أزمات سياسية واجتماعية متفاقمة لشعب ليبيا في الذكرى السابعة لثورة إسقاط القذافي، بعثت الأمم المتحدة دعوات الى الشعب الليبي بشأن تقديم مصلحة الوطن والمصلحة العامة على أي مصلحة، وإرساء التسامح مع توحيد صفوفهم من أجل إعادة بناء وإعمار ليبيا وذلك في ذكرى ثورة 17 من فبراير والتي انتهت بإسقاط القذافي وقتله.

الإنجازات التي حققتها ثورة 17 لشعب ليبيا

تأتي الثورة بذكراها السابعة هذا العام لتكمل سبع سنين عجاف أكلت فيها أحلام وآمال الليبيين الذي ظنوا ذات يوم أن القذافي هو من يقف في طريق تحقيق الرخاء الاقتصادي لهم لتثبت لهم الأيام أن الثورة لم تعدهم إلا غرورا.

فبعد مرور أيام تلك السنين السبع؛ لم يتحقق أيٌ من الليبيين بل زادت أزماتهم الاقتصادية و السياسية ومن انقسام سياسي إلى غياب مؤسسات الدولة وكذلك ارتفاع تكاليف المعيشة فضلاً عن معاناتهم لجراح اقتصادية غائرة نتيجة الحروب التي خاضتها الأسر الليبية.

ذالذكرى السابعة للثورة الليبية
الذكرى السابعة للثورة الليبية

الاحتفالات بشأن الثورة الليبية

قامت جهات ليبية بإعلانها بالاحتفال بالثورة الليبية في ميادين ليبيا والتي شهدت تجمع لمواطنين ليبيين بهدف إحياء تلك الذكرى؛ بيد أن تلك الاحتفالات تأتي وسط حالة من التردي الاقتصادي التي تعيشها البلاد؛ حيث توضح الأرقام أن تردي الحالة الأمنية فقد تم تفجير مسجد” سعد بن عبادة” و أودى الانفجار بحياة قتيل مع إصابة 65 آخرين وذلك بعد مرور أسبوعين على  تفجير مشابه في مسجد” بيعة الرضوان” في مدينة بنغازي بسيارتين مفخختين مما أدى إلى سقوط 37 قتيل وإصابة أكثر من 80 آخرين.

وإلى جانب تردي الأوضاع الأمنية في ليبيا تعيش حالةً من الانقسام السياسي؛ حيث تعيش طرابلس حالة من توسع في نفوذ الميليشيات المسلحة كما تحاول حكومة الوفاق الوطني تقريب وجهات النظر وإجراء حوار لكنها لم تحصل على ثقة البرلمان الليبي.

جدير بالذكر أن الحكومة الليبية المؤقتة برئاسة الليثي تعمل مع جيش ليبيا الوطني وسط العديد من التحديات لمواجهة مشاكل ليبيا أبرزها مشكلة الأمن في ليبيا وأملاً في توحيد البلاد الممزقة.

 

لمزيد من الأخبار العالمية يرجى متابعة: الأخبار العالمية.


0 Comments

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *