أخيرا خرج الوليد عن صمته ووافق على إجراء مقابلة مع رويترز في جناحه الفخم بفندق ريتز كارلتون المحتجز فيه منذ ما يزيد عن الشهرين مع عشرات المحتجزين الآخرين من الأمراء ورجال الأعمال ليفصح عن بعض المعلومات للعالم.
انقر هنا واستعد لتجدي أسلوبك الفريد مع (متجر ماكس)!
🛍️✨ اكتشف أحدث صيحات الموضة
واحصل على إطلالة مذهلة.
انقر هنا واكتشف أفضل الكتب واستوحِ موضتك مع مكتبة جرير.
📚👗 احصل على عالم من المعرفة والأناقة
تفاصيل المقابلة الحصرية لرويترز مع الوليد بن طلال
كانت هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها الوليد بن طلال مع أحد وسائل الصحافة منذ احتجازه، أبدى فيها تمسكه وإصراره على براءته من أي تهم فساد وجهتها له السلطات، كما أعلن أنه يتوقع الإبقاء على ملكيته الكاملة لشركته القابضة دون أي محاولة للمطالبة بالتنازل عن أي أصول للحكومة.
كما أوضح الوليد بن طلال أن الحكومة لم توجه له اتهامات بل ما بينه وبين الحكومة يعد مناقشات وأنه يتوقع انتهاء التسوية خلال أيام، كما بين أن أحد الأسباب التي دعته إلى الموافقة على إجراء المقابلة هي الشائعات المتداولة عن إساءة معاملته ونقله إلى السجن مشيرا إلى أن هذه الأقاويل هي محض أكاذيب.
هيئة الوليد بن طلال أثناء المقابلة
بدا على الوليد علامات الشيب الزائدة، وبدا أكثر نحافة لكنه بدا بصحة جيدة، فهو يقيم في جناح فخم يضم جميع وسائل الراحة له؛ مكتب خاص، ومطبخ تتوفر به وجباته النباتية المفضلة، كما وجد في أحد أركان منزله حذاءه الرياضي الذي قال أنه يستعمله للتريض، كما وضع قدحا مطبوعا عليه صورته في مكتبه، وكان التلفاز يعرض برامج إخبارية يبدوا أن الوليد بصدد متابعتها.
كما أعلن أنه يمارس هواياته؛ كالسباحة والرياضة و المشي وأنه يتواصل مع عائلته وأفراد شركته، كما أردف أنه سيواصل الحياة في المملكة عقب خروجه.
يذكر أن الوليد بن طلال وهو في أوائل الستينيات من عمره قد وجهت له السلطات السعودية تهم غسيل أموال واتهام بالرشوة وابتزاز للمسؤولين، وقد أعلنت مجلة فوربس أن إطلاق سراح الوليد بن طلال والذي يقدر ثمنه بنحو 17 مليار دولار أن يبعث برسالة طمأنة إلى المستثمرين في إمبراطورتيه التجارية ويبدوا أن التسويات قد شارفت على الانتهاء.
0 Comments