قامت إحدى المحاكم السعودية بإدانة الداعية عائض القرني واتهامه بقضية “سرقة فكرية”، رفع هذه القضية ورثة الدكتور عبد الرحمن باشا، وإتهام عائض القرني بالسطو على كتاب والدهم “صور من حياة الصحابة”، حيث قام عائض القرني بتقديم قراءة حرفية الكتاب من خلال أحد برامجه بعنوان “هذه حياتنا” حسب ما أفاده أحد المواقع السعودية.

إلزام عائض القرني بغرامة 30 ألف سعودي.
جاء في الحكم إلزام المدعى عليه “عائض القرني” بدفع غرامة وصلت إلى 30 ألف ريال سعودي، وذلك بسبب اتهامه بانتهاك حقوق الملكية الفكرية، كذلك ألزمت المحكمة بإيقاف المحطة الإذاعية التي تبث البرنامج، بجانب إلزام المدعي عليه بدفع تعويض يصل إلى 120 ألف ريال سعودي لشركة دار الأدب الإسلامي.
الحكم على الداعية عائض القرني بدفع غرامة تفوق 100 ألف ريال لورثة الدكتور عبدالرحمن باشا بسبب قراءته لكتابه "صور من حياة الصحابة" عبر أحد البرامج التلفزيونية دون ذكر المصدر .
.#السعودية #عائض_القرني #المملكة
. pic.twitter.com/DSVnBXyXXQ— أخبار السعودية (@SaudiNews50) February 18, 2018
محامي المدعي يطالب بحق موكله بسبب سطو عائض القرني على كتابه.
وقال محامي ورثة «باشا»، عبدالرحمن اللاحم، إن الورثة تقدموا بدعوى ضد الشيخ القرني، وذلك لسطوه على جزء من كتاب والدهم، وتقديمه باسمه في برنامج إذاعي.
وأضاف المحامي: «قام الشيخ بقراءة من كتاب موكلي نصاً دون زيادة أو نقصان، وهو لم يعتقد أن في هذا تجاوزاً لقانون الحماية الفكرية، واعتبر أن الموضوع حقا متاحا للجميع، وبعد تقديم الدعوى أمام لجنة الحماية الفكرية، استمرت القضية قرابة 5 سنوات من عام 1434هـ، وكان خلالها يطلب محاولات للصلح دون جدوى، وتم بعدها رفع الدعوى قضائيا، وحصلنا على الحكم أعلاه، وسوف نستأنفه لاعتراضنا على الحكم، لأننا نعتبره مخففا».
كلمة ابن الدكتور عبد الرحمن باشا بشأن سرقة عائض القرني.
وكان ابن الدكتور عبدالرحمن باشا، قال أثناء لقاء سابق، أن عائض القرني قام بتقديم برنامج باسم «هذه حياتهم»، وتحدث فيه عن مجموعة من صحابة الرسول، وجاء خلال البرنامج الذي من المفترض أن القرني مؤلفه، اعتداء سافر على كتاب والده «صور من حياة الصحابة»، حيث قدم القرني قراءة حرفية من كتاب والده خلال تقديمه لـ 9 من صحابة الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام وهم: (عبدالله بن حذافة، أبوعبيدة الجراح، عبدالله بن جحش، عمرو بن الجموح، أبوأيوب الأنصاري، أبوطلحة الأنصاري، البراء بن مالك، عمير بن وهب، حبيب بن زيد)، وذلك بدون ذكر للمصدر أو حتى الاستئذان من صاحب الكتاب، بل إنه أيضًا ادعى أن ذلك من إعداده، ونسب ذلك المجهود العلمي والفكري لنفسه، كما هو وارد في مقدمة ونهاية البرنامج.
مصدر الخبر: العربية نت
لمزيد من أخبار السعودية
0 Comments