صدر بيان من تونس اليوم الأربعاء، عن إطلاق مجموعة مجهولين لزجاجات مولوتوف على مدرسة دينية يهودية في منطقة جربة بتونس جراء احتجاجات قوية، ولكن لم تتمكن السلطة من تسجيل إلى إصابات ناتجة عن هذا الحادث.

نشر الجيش الوطني التونسي للسيطرة على الاحتجاجات التي تسببت في إطلاق زجاجات مولوتوف على مدرسة يهودية بتونس.

في الليلة الماضية، تم نشر وحدات الجيش الوطني التونسي للتصدي لاحتجاجات في وسط مدينة نفزة بولاية باجة، وذلك بعد أن قام بعض المحتجون بإشعال النيران في أحد مقرات الشرطة، وقاموا بنهب أحد المقار الحكومية بالمدينة.

وأوضح هذا الأمر أحد المصادر الأمنية لصحيفة “الصريح أون لاين” التونسية المستقلة، حيث قال: “إن وحدات من الجيش تمركزت فى الولاية لدعم جهود القوات الأمنية بعد أن قام محتجون بحرق مركز الشرطة وسيارتين أمنيتين تابعتين للمركز، واقتحام مبنى القباضة المالية (هيئة تحصيل الضرائب) ونهب محتوياته”. كل هذا بجانب قيام بعض المحتجين بإطلاق زجاجات مولوتوف على مدرسة يهودية بتونس. ولكن في الوقت ذاته لم يفصح المصدر عن أسباب الاحتجاجات والإعتداءات على المقار الحكومية بتونس التي أدت إلى إطلاق زجاجات مولوتوف على مدرسة يهودية بتونس.

نتائج احتجاجات الشعب التونسي التي أسفرت عن إطلاق زجاجات مولوتوف على مدرسة يهودية بتونس من قبل المحتجين.

أما عن نتائج الإحتجاجات فقد أسفرت عن مقتل تونسي، وإصابة آخرين في موجة من الاحتجاجات العارمة، تحولت إلى القيام بالعديد من أعمال العنف والتخريب بالعديد من المدن التونسية مساء يوم الاثنين، احتجاجًا على ارتفاع الأسعار وسوء الأحوال الاقتصادية، كذلك احتجاجًا على إجراءات التقشف التي تتبعها السلطات التونسية. من جانبها، قالت السلطات الحكومية يوم الثلاثاء أن ما شهدته البلاد من جرائم وسرقات الليلة الماضية ليس له علاقة بالاحتجاج على غلاء الأسعار، ولكن المعارضة التونسية قررت توسيع الاحتجاجات حتى تتراجع الحكومة عن قراراتها لموازنة 2018.

لمزيد من أخبار الوطن العربي