إنها إيران مجددا …. وثيقة هامبورج الاستخباراتية
انقر هنا واستعد لتجدي أسلوبك الفريد مع (متجر ماكس)!
🛍️✨ اكتشف أحدث صيحات الموضة
واحصل على إطلالة مذهلة.
انقر هنا واكتشف أفضل الكتب واستوحِ موضتك مع مكتبة جرير.
📚👗 احصل على عالم من المعرفة والأناقة
قنبله من العيار الثقيل فجرها التقرير الاستخباراتي الألمانى الحديث أمام المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. والذي كان فحواه أن ايران تواصل تطوير برنامجها النووي بالرغم من الاتفاق النووي الي تسانده ميركل، تدافع عنه بقوة. ولكن لم تعلق عليه حتى الآن.
– تفاصيل التقرير:
كشف تقرير ألماني مخابراتي جديد يتبع لمكتب هامبورج أن النظام الإيراني مازال مستمرا في السعي على حصول على أسلحة دمار شامل، وهذا يعني أنه قد تم توجيه صفعة استخباراتية قوية ضد اعتقادات المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي كانت تظن أن الاتفاق النووي مع إيران في العام 2015 كان كفيلا لكبح جماح إيران في الحصول على أسلحة الدمار الشامل.
– وثيقة الــ 211 صفحة:
واستعرضت صحيفة”جيروزاليم بوست” الوثيقة المؤلفة من 211 صفحة، والتى تنص على أن”بعض البلدان التي تعاني من الأزمات ما زالت تبذل جهداً للحصول على منتجات لتصنيع أسلحة الدمار الشامل الذرية والبيولوجية والكيميائية وتكنولوجيا الصواريخ”.
وأكمل التقرير: أن النقاط التركيز الرئيسية الحالية للبلدان النشطة “إيران و سوريا وباكستان”.
وبذلك فإن استنتاجات وكالة الاستخبارات في هامبورج التي تراقب سلوك ايران الغير مشروع مع تطابق بيانات مكاتب الاستخبارات في عام 2018 في ولاية بافاريا وبادن فورتمبيرغ، شمال الراين وستفاليا وهيسن.
وكتب مسؤول الاستخبارات في هامبورج: أن “إيران وبسبب أنشطتها النووية السابقة ذات الصلة ما زالت تشكّل محور اهتمام ألمانيا في قطاع مكافحة الانتشار النووي والأسلحة المحرمة”.
ثم استطرق: “إيران تواصل العمل دون تغيير على برنامج طموح لتحديث تقنيتها الصاروخية؛ بهدف زيادة مدى وصول الصواريخ”.
ردة فعل ميركل
انسحبت الحكومة الأمريكية من الصفقة الإيرانية،المعروفة باسم خطة العمل المشتركة (JCPOA) في مايو الماضي؛ بسبب عدم الاتفاق مع إيران من بناء السلاح النووي. ولم تعلق ميركل على الاستنتاجات التي أصدرتها أجهزة الاستخبارات للدول المختلفة،والتي تأكد على عدم احترام ايران للاتفاقية التى كانت تدعمها ميركل وتعيق دفاعها القوي عن فعالية الاتفاق النووي الذي تم الاتفاق عليه في يوليو لعام 2015.
وأوضح التقرير أن لإيران أنشطه مختلفة والتي تتراوح مابين التجسس ودعم حزب الله الإرهابي ودعم الحوثيين في اليمن ونشر التطرف وقد تم ذكرها ثمانية وأربعين مرة في التقرير الألماني المذكور.
تقرير هيسن
وقد نشر مكتب مكتب الاستخبارات الألماني هيسن هذه السنة وثيقة حول مكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل، وخصت بالذكر جمهورية إيران كواحدة من دولتين تحاولان الحصول على سلاح نووي بشكل نهائي، وطبقا للوثيقة التي تم إصدارها من قبل والتى جاء فيها: “إن أسلحة الدمار الشامل هي أداة مستمرة لسياسة القوة، وفي حالات الأزمات الإقليمية والدولية تحاول دول مثل إيران وكوريا الشمالية الحصول على مثل هذه الأسلحة، ونشرها عبر طرق النقل المموهة والتي تمر خلال بلدان أخرى”.
وفي يونيو الماضي كتبت وكالة الاستخبارات الألمانية في بادن فورتمبيرغ في تقرير أصدرته والذي يؤيد ما جاء في التقرير السابق: تواصل جمهورية إيران القيام كما تنشط باكستان وسوريا من جهودها المبذولة للحصول على السلع والمعرفة لاستخدامها في تطوير أسلحة الدمار الشامل وتحسين أنظمة إطلاق الصواريخ”.
وتتطابق التقرير مع التقرير الذي أصدرته وكالة الاستخبارات الألمانية الخارجية الصادر في أبريل الماضي. واذي نص على أن “إيران وكوريا الشمالية وسوريا وباكستان تبذل جهوداً لتوسيع ترسانتها من الأسلحة التقليدية وغير التقليدية من خلال إنتاج أسلحة الدمار الشامل”.
ومازالت إيران تسعى الى الحصول على بضائع غير مشروعة لبرنامجها الصاروخي من ألمانيا، وأكمل التقرير بــ: “بسبب الطلب على السلع ذات الصلة لبرنامجها الصاروخي، تواصل إيران تطوير برنامجها النووي والصاروخي بالرغم من الاتفاق النووي”.
وأضافت: ” أن سعي إيران المتواصل للحصول على السلع ذات الصلة ببرنامجها الصاروخي، يدفعنا إلى التركيز على منع انتشار الأسلحة النووية في تقاريرنا”.
ويذكر أن الصادرات الألمانية إلى إيران ارتفعت لتصل الى نحو 3.5 مليار يورو في عام 2017، مقابل 2.6 مليار يورو في عام 2016.
وتعقد كل من ألمانيا وجمهورية إيران الاسلامية صفقات مزدوجة الاستخدام، حيث يمكن استخدام التكنولوجيا والمعدات الألمانية في الأغراض العسكرية والمدنية، وكانت صحيفة”ذا بوست” قد ذكرت في فبراير الماضي أن رجال أعمال إيرانيين اشتروا مواد صناعية من شركة “كريمل”.
للمزيد: تابع أخبار العالم.
0 Comments