إهمال طبي أدى إلى وفاة الشابة المصرية رزان أحمد الهدهود
انقر هنا واستعد لتجدي أسلوبك الفريد مع (متجر ماكس)!
🛍️✨ اكتشف أحدث صيحات الموضة
واحصل على إطلالة مذهلة.
انقر هنا واكتشف أفضل الكتب واستوحِ موضتك مع مكتبة جرير.
📚👗 احصل على عالم من المعرفة والأناقة
إهمال طبي إدى إلى وفاة الشابة المصرية رزان أحمد الهدهود، عبر والد الشابة المتوفاة رازان أحمد الهدهود عن عميق حزنه بشأن خسارة ابنته وبدء بسرد تفاصيل مأساته التي سنرويها لكم في هذا المقال.
تفاصيل وفاة رازان الهدهود
رازان تبلغ من العمر 17 عام والتي كانت متفوقة جدا في دراستها حيث كان معدلها في الفصل الدراسي الأول 99.2% وذلك بالرغم من مرضها وحلمها أن تصبح طبيبة وذلك بتشجيع من والدها، اشتكت من آلام في بطنها مع أوجاع في مختلف مناطق الجسم وأوجاع في الرجلين والكتفين مع عدم استطاعة في المشي، ودخلت المستشفى لتمكث 5 أيام دون أي تحسن وأظهرت نتائج التحاليل وجود مشكلة ما في في كريات الدم البيضاء وتشخيص أخر قال أنيميا، واحتار الأطباء في تشخيص الحالة الطبية الصحيحة لمرض رازان حيث قيل أنها زائدة، وأنها مرض الذئبة الحمراء كما تم تنويمها في المستشفى، وقد لوحظ تأذيها من روائح العطور والبخور وجعلها لا تستطيع التنفس، مما دفع الطبيبة تقرر وضع أنبوب للتنفس لها وهو ما رفضته تماما قائلة أن الأنبوب لو دخل فمها فسوف تموت.
نهاية رازان الهدهود
حاول الطبيب المسؤول إدخال أنبوب التنفس في فم رازان الهدهود عدة مرات بالرغم من رؤيته الدماء تتصاعد من الأنبوب حين صرخت والدة رازان قائلة: “بنتي بتموت” فردت إحدى الممرضات: “إن شاء الله تموت”، في الوقت الذي كانت رازان تلفظ أنفاسها الأخيرة و انخفض ضغطها من 39 إلى 40 وذلك عقب خروج بعض الدماء من رئتها، وللأسف فارقت رازان الحياة دون أن يستطيع أحد من الأطباء أو الممرضات المتواجدين مساعدتها أو إنقاذها وخرجوا بها من المستشفى بعد 5 أيام من بقائها في المستشفى.
أعرب والد رازان بحزن بالغ عن ما حدث قائلا: “كانت ترفض تماما إدخال الأنبوب إلى فمها لكن أنا ووالدتها أقنعناها بذلك بعد خوفنا عليها عقب انخفاض الضغط، وقالت: إن كنت تريد ذلك يا والدي فسوف أوافق، حملتنا ذنبها ورحلت”.
من جهته طالب والد رازان بفتح تحقيق حول ملابسات الإهمال الطبي الذي تعرضت له رازان قائلا: “لم نعلم الأطباء الذين استنجدنا بهم هم من كانوا السبب في وفاتها”.
للمزيد من الأخبار الصحية تابع صفحة الأخبار الصحية.
0 Comments