أقام بعض الموظفين السابقين في فيس بوك وجوجل اتحادًا لمكافحة الآثار السلبية السيئة للتكنولوجيا الحديثة، وأطلقوا عليها اسم “التكنولوجيا الإنسانية”.
انقر هنا واستعد لتجدي أسلوبك الفريد مع (متجر ماكس)!
🛍️✨ اكتشف أحدث صيحات الموضة
واحصل على إطلالة مذهلة.
انقر هنا واكتشف أفضل الكتب واستوحِ موضتك مع مكتبة جرير.
📚👗 احصل على عالم من المعرفة والأناقة
نشرت صحيفة “الجارديان” البريطانية اليوم بيانًا بشأن هذا الأمر وذكرت أن هذا الاتحاد يسعى إلى سن ووضع القوانين للحد من سطوة شركات التكنولوجيا الكبرى، والتي يقولون إنها لا تخضع أبدًا للرقابة.

اتحاد “التكنولوجيا الإنسانية” يصدر مواد إرشادية للأهالي.
أشار الإتحاد إلى أنه سيقوم بإصدار مواد إرشادية لتوعية الأهالي وتقوم بتسليط الضوء على بعض الأضرار الناجمة والمحتملة للمنصات الرقمية المختلفة وتأثيرها على أبناءهم ومنها: تشتيت الانتباه، ضعف التركيز، الإضرار بالقدرات المعرفية، انخفاض معدل الذكاء.
هذا بالإضافة إلى أن الاتحاد سيقوم بنشر طرق مختلفة لتساهم في تخفيف درجات الإدمان لهذا المنصات، ومن بين هذه الطرق هو إلغاء الإشعارات أو التنبيهات في الهواتف بجانب تغيير شاشات الأجهزة الذكية إلى اللون الرمادي.
الاتحاد يسعى للضغط على السياسيين من خلال “التكنولوجيا الإنسانية”.
أشار الإتحاد إلى أنه في طريقه لتشكيل مجموعة بالولايات المتحدة الأمريكية للضغط على السياسيين، بهدف إجبار جميع شركات التكنولوجيا بالتخلي عن ممارسات التلاعب القائمة، مؤكدًا إلى أنه سيقوم بإجراء دليل سلوكي لتخفيف الإدمان.
التكنولوجيا الإنسانية تعالج ما أفسدته التكنولوجيا.
صرحت المنظمة الغير ربحية التي تسمى Common Sense”، والتي تقوم بتمويل الاتحاد، إلى أنها قامت بإجراء بحثًا كشفت فيه أن المراهقين يستهلكون عادًة ما يقرب من 9 ساعات أو أكثر على المنصات الرقمية يوميًا، بينما تستغرق المراهقات ما يقرب من 6 ساعات تقريبًا.
وكشفت دراسة أخرى أن نسبة 56% من الأشخاص الذين يقومون باستخدام التكنولوجيا يوميًا وبإفراط إنهم غير سعداء، ونسبة 27% منهم أكثر عرضة للإكتئاب.
ولذلك يعتبر مركز التكنولوجيا الإنسانية أحدث المحاولات التي يقوم بها الموظفون السابقون لمكافحة صناعة التكنولوجيا بالشركات الكبيرة بوادي السيليكون.
لمزيد من علوم وتكنولوجيا
0 Comments