الطاقة الاستيعابية للطرق المملكة في 2030

الطاقة الاستيعابية للطرق المملكة في 2030

يتوقع المركز السعودي لكفاءة الطاقة” كفاءة” مضاعفة أسطول المركبات في المملكة خلال السنوات القادمة، لتتجاوز الستة وعشرين مليون مركبة بحلول عام 2030.

تستهلك هذه المركبات من البنزين والديزل يوميا حوالي 1860000 برميل ” مليون وثمانمائة وستين ألفا”، ونظرا لهذا الرقم الضخم تم دق ناقوس الخطر والدعوى الى اتخاذ اجراءات حاسمة وحازمة وإنشاء أنظمة تحد من استهلاك الوقود بهذه الوتيرة المتسارعة.

وفي نفس الوقت الذي دعا فيه المركز الى الحد من الاستهلاك المتزايد للوقود بسبب الزيادة على طلب الوقود للسيارات في المملكة خلال ال12 عاما القادمة بنحو مليون برميل، مع خفض مستوي كفاءة الطاقة. وشدد المركز على أهمية الالتزام بالتعليمات والإرشادات التي تساعد على توفير الطاقة والحد من الاستخدام.

وأوضح المركز أن حجم أسطول المركبات في المملكة حاليا يبلغ 12 مليونا تقريبا. تسير على طرق تبلغ مساحتها أكثر من 80 ألف كيلومتر. وتبلغ نسبة المركبات الخفيفة واحدا من اجمالى هذا الأسطول 82%. منها 2.2 مليون مركبة تجاوز عمرها الزمني العشرين عاما. ويقدر معدل استهلاك اليومي لهذه المركبات من البنزين والديزل نحو 811000 برميل، ما ساهم بشكل كبير في بلوغ معدل استهلاك قطاع النقل نحو23% من الاستهلاك الإجمالي للطاقة في المملكة.

أرجح المركز أسباب تدني مستوى كفاءة استهلاك الطاقة للمملكة في قطاع النقل البري عموما الى تدني معدل اقتصاد وقود المركبات. وقال ان معدل اقتصاد الوقود للمركبات يبلغ نحو 12 كيلومترا لكل لتر وقود مقارنة ب13 كيلومتر لكل لتر في الولايات المتحدة الأمريكية. و15 كيلومترا لكل لتر في الصين.و18 كيلومترا لكل لتر من البنزين لكل دول أوروبا.

–        إرشادات تخفيض استهلاك الوقود:

دعا المجلس إلى عدة إرشادات لتخفيض استهلاك الوقود:

1-    التحقق من قياس ضغط الاطارات للمركبة، مشيرا الى أن هذا سيحسن من استهلاك الوقود بنسب تصل إلى 6%.

2-    تغيير موديل لاسيارت الى موديل عصري أكثر حيث أن السيارات القديمة قد تكون أقل في السعر ولكنها مكلفة جدا في الصيانة واستهلاك الوقود.

3-    عدم زيادة السرعة عن 100 كيلومترا في الساعة ولا تصل إلى 140 كيلومترا لأن استهلاك الوقود سيزيد بنسبة من 25 – 30 % .