اطفال الكهف

الغواصون على استعداد لمتابعة عمليات إنقاذ أطفال الكهف

غواصو الاستئناف يستعدون الآن لعملية إنقاذ الأطفال التايلانديين العالقين داخل الكهف في عملية إنقاذ خطيرة، وأشارت التقارير بأن الأطفال ومدربهم بصحة جيدة وهم مستعدون إلى نقلهم عبر الغواصين في ممرات ضيقة غارقة في مياه الفيضان إلى خارج الكهف.

الانقاذ
الانقاذ

وكانت قوات الإنقاذ قد نجحت في إنقاذ 4 أشخاص من الكهف يوم الأحد الماضي وسط ترجيحات من القائمين على الأمر باستمرار ذلك أربعة أيام أخرى، يقع هذا الكهف في كهوف ثام ليونغ التايلاندية والتي تعد من المزارات السياحية للبلاد وكانت قد غمرت بمياه الفيضان الغزيرة  أثناء زيارة الأطفال ومدربهم لها أغرقت الكهف وظلوا في عداد المفقودين حتى اكتشفت قوات الإنقاذ وجودهم داخلها.

صحة أطفال الكهف

لم يتم إجراء مقابلات تليفزيونية مع الأطفال الذين تم إنقاذهم إذ تجري الأمور بسرية تامة لكنهم أكدوا أنهم بخير وتم نقلهم إلى مشفى في مدينة شيانغ راي التي تقع على مقربة من الكهف المذكور، كما أن أهالي وذوي الأطفال لم يتمكنوا من رؤيتهم بعد حتى الآن.

وكان الأطفال الذين تم إنقاذهم قد تناولوا حساء الأرز لكن الاطباء قد رفضوا إعطائهم اللحم الذي طلبوه حتى يتعافى الجهاز الهضمي لهم وذلك بعد أن ظلوا طيلة 10 أيام بلا طعام.

كيفية عملية الإنقاذ

ساهم في عملية الإنقاذ حوالي 90 غواص محترف من بينهم  40 من تايلاند و50 غواصا أجنبي، تولوا عملية نقل الأطفال عبر ممرات ضيقة ومغمورة بالمياه.

اطفال الكهف
اطفال الكهف

وتتمثل المهمة الرئيسية للغواصين في توجيه وإرشاد الأطفال إلى مداخل الكهف في الظلام الدامس بدلاً من الغوص من مدخل الكهف إلى الأطفال والعودة مرة أخرى وهو ما يعد مهمة شاقة حتى على الغواصين المحترفين.اطفال الكهف

“التقاطع” وهو المرحلة الأصعب في الرحلة بأسرها حيث يتعين على الغواصين نزع جهاز التنفس للمرور في هذا الجزء الضيق تليه في الصعوبة “الغرفة الثالثة” وبها يستريح الغواصون قبل الانتقال إلى المرحلة الأخيرة والخروج من الكهف ثم يذهبون إلى المستشفى.

ومما يدل على صعوبة رحلة الغوص هو أن الغواص سامان غونان قد لقى حتفه حينما كان يزود الأطفال بالأكسجين وقد نفذ منه فأغمي عليه ثم مات، وفي ذات السياق قال زملاؤه أنهم عازمون على ألا تذهب تضحية زميلهم سدى.

وقال رئيس العملية أن اليوم الثاني من عملية الإنقاذ يستغرق وقتاً أقل من اليوم الأول والعملية تأخذ وقتاً أقل بساعتين ويتم إجراؤها بدقة أكبر، كما أن عمليات ضخ المياه خارج الكهف تجري على قدم وساق من أجل تسهيل مهمة الغطاسين في استخراج الأطفال العالقين في الكهف ومدربهم.

معلومات عن الأطفال المفقودين

تم العثور على بعض المعلومات عن الأطفال المفقودين أبرزهم دوغانبت برومتمب، البالغ من العمر  13 سنة ويصفه البعض بأنه محفز لفريقه وموضع احترامهم كما أنهم محط اهتمام الأندية الكبرى لكرة القدم في تايلاند، ومن بين الأطفال المحتجزين أيضاً عبدولسام أون، 14 سنة  يتحدث عدة لغات وهو الذي تمكن من التحدث مع الغواصين البريطانيين الذين تمكنوا من العثور عليهم واكتشفوا مكانهم.

أما  بيربات سومبيانغجاي، 17 سنة فقد تزامن يوم علقهم بالكهف مع ذكرى مولده ووبسبب المأكولات التي أحضرها زملاؤه للاحتفال بمولده استطاعوا الصمود وأن يبقوا بسببها على قيد الحياة أما عن إيكابول تشانتاوونغ،25 سنة فهو مساعد المدرب وهو أكثر شخص ظهرت عليه علامات الضعف والإعياء وذلك عائد لرفضه تناول أي طعام حتى يوفره للأطفال.

كيف تمكنت مجموعة الأطفال التيلانديين العالقين من الوصول إلى مكان الكهف؟

فريق الإنقاذ البريطاني كان قد تمكن من العثور على الأطفال على بعد حوالي 4 كيلو مترات من مدخل الكهف، يذكر ان الأطفال تتراوح أعمارهم بين 11 و 16 عام  وهم فريق “وايلد بورز” كانوا قد علقوا بداخل الكهف خلال رحلة استكشافية بصحبة مدربهم داخل هذا الكهف  واستغرق الأمر للعثور عليهم داخل الكهف قرابة 10 أيام.

للمزيد عن أطفال تايلاند المفقودين تابع صفحة أخبار العالم.

 

 


0 Comments

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *