اللعبة مومو اللعبة القاتلة هل يعيد سيناريو الحوت الأزرق نفسه؟
بدأت هذه اللعبة بالانتشار حينما تداول لاعبوها صورا مرعبة على الواتس آب في العشرة أيام الماضية، مصحوبة برسالة مخيفة جدا لآلاف المستخدمين لهذا التطبيق.
بداية الحكاية:
تبدأ هذه الرسالة المجهولة بــ” مرحبا أنا مومو !!!”، ثم تبدأ في السؤال عن أي معلومات شخصية عن المتحدث، مصحوبة بــ “أنا اعرف عنك كل شئ عنك” وبعد أن تعرف كل المعلومات الشخصية عن اللاعب تختم حديثها معه بــ ” هل تود تكملة اللعبة معي؟”.
الرسالة المخيفة:
تبعا لعدة مستخدمين من جنسيات مختلفة، فقد وصلت هذه الرسالة إليهم في وقت الثالثه فجرا، مع صورة لامرأة مشوهة بعينين واسعتين جدا وبلا جفون،أنف مستدير،شفاه تصل الى أذنيها، لتشبه شخصيات الرعب كما في الأفلام الخيالية وفقا لــ Colombia.com
أثارت تلك اللعبة فضول المتابعين لها خلال شبكات التواصل الاجتماعي وزاد الاهتمام بالتعليمات والتوجيهات التي تصاحب للصورة المرسلة، والتي تحذر” إذا لم تلتزم بتعليماتي … سأجعلك تختفي من على الكوكب وبدون أي اثر”.
رسالة مومو:
وتتضمن الرسائل التي تبعث بها اللعبة الي محدثيها ألا يتم الإجابة على نفس السؤال مرتين،ولا يجب تكرار كلا مشابه خلال الحديث معه، وإذا طلب منه شيئا عليه تنفيذه، ولكن يوجد سماح للاعب بأن يخطئ مرة واحدة فقط !!! خلاف ذلك سوف يختفي الشخص بدون أثر.
أصل مومو:
بدأ الأمر عبر شبكات التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، ونشر مستخدم رقم هاتف مومو الذي يبعث له رسائل مخيفة ليبدأ معه هذه اللعبة، وبعد رده على أكثر من رسالة، قام الشاب بالتقاط صورة لحديثهم سويا وقام بنشرها على الفيسبوك، فسأله مومو: “لماذا نشرت حديثي معك؟ هل سمحت لك بذلك؟!!” خاف الشاب جدا أنهى حديثة مع مومو بحظر الرقم المجهول.
ولكن بعد البحث المستمر على مصدر الرقم وجد أنه من طوكيو العاصمة اليابانية، وبعد نشر أكثر من مشكلة مشابهة للعبة مومو على الفيس بوك اكتشف ان مومو يستطيع التحدث لأي شخص أيا كان بلده ولغته المستخدمة.
كيفية التعامل مع اللعبة مومو:
يفضل عدم الرد على أي رسائل مشابهه لرسائل التي تم ذكرها من تلك اللعبة او اى لعبة مشابهة لها وحذفها فور وصولها ومن الأفضل حجب رقم الهاتف وعدم الإجابة لأن نيتهم الحقيقية غير معروفة وقد تؤدي الي النهاية المأساوية للعبة الحوت الأزرق.
للمزيد تابع: الأخبار الترفيهية.
0 Comments