كان في وقت لاحق من اليوم قد أعلن حساب الخاص بمعتقلي الرأي في المملكة العربية السعودية عن وفاة الشيخ سلمان بن دويش تحت التعذيب الشديد في السجون بالمملكة إثر إنتقاده لسيادة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وفاة الشيخ سلمان بن درويش تحت التعذيب
وكان الحساب الخاص بمعتقلي الرأي في السعودية قد نشر:
#قتل_الدويش_تحت_التعذيب جريمة حقوقية كبرى لا يمكن أن تغتفر .. بلا تهمة يتم قتل شيخ مسن كان كل ذنبه أنه غرّد بكلام اعتبرته السلطات أنه يسيء إلى محمد بن سلمان فاعتقلته ثم أقدمت على تعذيبه حتى الموت
وأضاف أن #قتل_الدويش_تحت_التعذيب جريمة حقوقية كبرى لا يمكن أن تغتفر .. بلا تهمة يتم قتل شيخ مسن كان كل ذنبه أنه غرّد بكلام اعتبرته السلطات أنه يسيء إلى محمد بن سلمان فاعتقلته ثم أقدمت على تعذيبه حتى الموت.

خلفية إعتقال الشيخ سلمان بن دويش
وكان الدويش الذي جمعته علاقة قوية بوزير الداخلية محمد بن نايف؛ قال في سلسلة تغريدات عبر حسابه في تويتر يوم الخميس الماضي، “فائدة تربوية: لا تفرط في منح ابنك المراهق المدلل مزيداً من الثقة والصلاحيات دون مراقبة ومحاسبة وإلا فانتظركل يومٍ فاجعة تأتيك منه حتى تهدم بيتك.
وأضاف في تغريدة أخرى: “محبّتك لابنك وترك محاسبته تنمّي عنده شعوراً يوصله غالباً إلى الاستخفاف بك والاعتداد بنفسه بحيث لايبالي بخسارتك لمنجزاتك التي كنت تفخر بها”.
ولم يخاف الدويش عن وصف محمد بن سلمان بـ “الدياثة” من دون أن يسميه وقال في تغريدة: “دياثة الرجل على عرضه شنيعة وأشنع منها وأطمّ دياثته على أعراض مجتمعه وأمّته ورضاه بالسوء والشرّ عليهم بدعوى الحرية والانفتاح”.
وجاءت تغريدات الواعظ السعودي مع نشر حوار محمد بن سلمان مع وكالة بلومبرغ الذي قال فيه ولي العهد السعودي “إنه سيُسمح للنساء بقيادة السيارة، والسفر من دون أذن ولي أمر في اللحظة المناسبة.
وأحدثت تغريداته حينها ضجة واسعة بين السعوديين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لما عُرف عن الدويش من قربه من الدرجة الملكية في السعودية.
للمزيد من أخبار السعودية تابع صفحة أخبار السعودية.
0 Comments