بعد تسليم المسجد الكبير في بروكسيل إلى السلطات البلجيكية.. ما قصته مع الملك فيصل؟ ، وعد الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي بتسليم المسجد الكبير في بروكسل إلى السلطات البلجيكية، وذلك في إطار خطته لتحديث المملكة بحسب ما ذكرته صحيفة سبق.
انقر هنا واستعد لتجدي أسلوبك الفريد مع (متجر ماكس)!
🛍️✨ اكتشف أحدث صيحات الموضة
واحصل على إطلالة مذهلة.
انقر هنا واكتشف أفضل الكتب واستوحِ موضتك مع مكتبة جرير.
📚👗 احصل على عالم من المعرفة والأناقة
قصة المسجد الكبير في بروكسيل مع الملك فيص رحمه الله
تأسس المسجد الكبير في بروكسيل عام 1967م، وكان له قصة مميزة مع الملك فيصل رحمه الله يوم أن نشب حريق كبير في أحد المجمعات التجارية في بروكسيل أسفر عن مقتل 300 شخصاً في الوقت الذي كان الملك فيصل رحمه الله يزور بلجيكا، وحين علم بشأن الحادثة تأثر بهذا الخبر، وبعد أن تخلى جميع زعماء دول أوروبا عن بلجيكا في هذه الأزمة؛ بادر الملك فيصل بالتبرع بمبلغ مليون دولار لمتضرري الحريق حيث كانت لفتة إنسانية منه كشفت عن سماحة الدين الإسلامي وكيفية تعامله مع الأزمات؛ مما أثار إعجاب ملك بلجيكا “بودوان الأول الأمر الذي دفعه إلى عرض يقدمه إلى الملك فيصل رحمه الله؛ حيث عرض عليه تنفيذ أي طلبٍ يطلبه الملك فيصل لنفسه أو للمسلمين في بلاده؛ وهنا كعادة الملك فيصل فضل مصلحة المسلمين على مصلحته الشخصية و طالب بإقامة مسجد للجالية المسلمة في بلجيكيا تقام فيه الصلوات الخمس حيث لم يكن هناك أي مسجدٍ في بلجيكيا تقام فيه الصلوات سوى مصلى صغير في أحد المباني تم استئجاره بأحد الأحياء المتواضعة بمدينة بروكسيل يقوم فيه المسلمون لتأدية صلواتهم؛ فجعل مطلبه إقامة مسجد تقام فيه شعائر الصلوات الخمس ليتمكن فيه أفراد الجالية المسلمة في بلجيكا من تأدية صلواتهم فيه؛ وبالفعل أمر الملك بودوان الأول بإعطاء متحف يقع في أجمل وأرقى مناطق العاصمة بروكسيل وعلى مقربة من المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي كهدية للملك الراحل فيصل على موقفه النبيل حيث تم تحويله إلى مسجد تقام فيه شعائر الصلوات الخمس، ليصبح مقرا للمركز الثقافي الإسلامي، وعقب هذه الحادثة اعترفت الحكومة البلجيكية بالدين الإسلامي كدين رسمي في البلاد عام 1968م فرحم الله الملك فيصل رحمة واسعة.
لمتابعة المزيد من الأخبار السعودية: صفحة الأخبار السعودية.
0 Comments