انقر هنا واستعد لتجدي أسلوبك الفريد مع (متجر ماكس)!
🛍️✨ اكتشف أحدث صيحات الموضة
واحصل على إطلالة مذهلة.
انقر هنا واكتشف أفضل الكتب واستوحِ موضتك مع مكتبة جرير.
📚👗 احصل على عالم من المعرفة والأناقة
أعربت وزارة الإعلام الكويتية في بيان صحفي لها الخميس الماضي عن رفضها التام لما نشرته فضائيه البي بي سي، حيث نشرت معلومات تاريخية مغلوطة وزائفة وليس لها أي أساس من الصحة.
واستنكرت وزارة الإعلام وتأسفت لما صدر على لسان مذيعة برنامج (تريدينج) رانيا عطار بشأن سيادة البلاد التاريخية، وأكدت أنها ابتعدت تماما عن كل قواعد المهنية وعمدت إلى تزييف الحقائق وتشويه التاريخ. وقد شدد البيان الذي أصدرته وزارة الإعلام الكويتية على أن مثل هذه الإدعاءات والتزييف والأخطاء “غير مقبولة نهائيا” وخصوصا من مؤسسة إعلامية دولية كبيرة مثل شبكة بي بي سي يفترض أنها تلتزم بالمعايير المهنية وإيضاح الحقائق بدلا من تشويهها وتضليل المتابعين لها.
وأثار تعجب وزارة الإعلام الكويتية هذا الموقف الذي صدر من فضائية البي بي سي المتمثل في تزييف الحقائق تزامنا مع الذكرى الثامنة والعشرين لغزو نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين الأراضي الكويتية لافتا أن من حقها ملاحقة أي جهة أو مؤسسة تعمد إلى ارتكاب مثل هذه الأخطاء والتشويه والتزييف التاريخي المتعمد من قبل الإعلام.
ومن ناحية أخرى كانت قد قدمت هيئة الإذاعه البريطانية (بي بي سي) اعتذارا رسميا إلى الكويت بشأن المغالطات التي تم تقديمها للإعلام من قبل الفضائيه التابعة لهم والتي تحدثت عن سيادتها.
وقد قالت بي بي سي عبر بيان قامت بنشره عبر موقعها: ورد في حلقة أمس من برنامج (تريدينج) مقطع تناول اقتراح سفير العراق في الكويت استبدال تعبير الغزو العراقي للكويت الغزو الصدامي للكويت.
و من ناحيه أخرى وفي عرض مختلف وجهات النظر طرحت مقدمة البرنامج سؤالا على ضيفتها الكويتية حول اعتبار العراق أن الكويت كانت جزءا من العراق قبل عام 1920 ميلادي، بدل القول إن بعض العراقيين فقط هم من يقول ذلك وهو ما أثار جدلا واسعا وردود فعل حادة.
وتابع البيان الذي نشرته البي بي سي: أن بي بي سي تؤكد أن سياستها التحريرية تقضي بنقل كل وجهات النظر ووضعها بتصرف المشاهد وهي لا يمكن أن تكون طرفا أو أن تتبني وجهة نظر على حساب أخرى خصوصا في المسائل الخلافية، وبمراجعة المقابلة بدا واضحا أن السؤال طرح في صيغة خاطئة وغير واضحة أو ملائمة لمعايير الحيد التي تتبعها بي بي سي، فاقتضى الأمر الإعتذار.
واختتم البيان: يهم بي بي سي أن تؤكد أنها تتعاطى مع هذه المسائل المتعلقة بسياستها التحريرية القائمة على التوازن والموضوعية والحيادية بجدية كبيرة وتقوم بكل ما يلزم للتأكد من أن هذه المعايير المتبعة في منصاتها كافة.
صدى تصريحات السفير العراقي
وكان سفير العراق في الكويت اقترح استبدال تعبير الغزو العراقي للكويت الغزو الصدامي للكويت.
مبررا طلبه بعدم رضا الشعب العراقي عن غزو الكويت، وذلك لخلق التسامح والتقارب في كافة النواحي بين البلدين.
هذا الأمر الذي أثار غضبا نيابيا في الكويت إذ طالب عدد كبير من النواب الحكومة ووزارة الخارجية بالتصدي لتدخلات السفير العراقي من المناهج الدراسية واستبداله بـ”الغزو الصدامي”، مؤكدين أن “الغزو العراقي الغاشم لن ينسى وأن الدماء لن تغدو ماء مهما طال الزمن وأن جمرة الأسرى والشهداء لن تنطفئ”.
وقال النائب وليد الطبطبائي: “إن صح التصريح الاستفرازي من سفير العراق في الكويت فيجب عليه سحبه والاعتذار؛ لقيامه بالتدخّل بالشؤون الداخلية للكويت”، داعيا وزارة الخارجية إلى “استدعائه (السفير العراقي) خلال 24 ساعة وتقديم مذكرة احتجاج حسب الأعراف الدبلوماسية”، بحسب ما ذكرت صحيفة “الوطن” الكويتية.
وأضاف الطبطبائي: “يا سفير العراق لن نقبل بتدخلك بشؤوننا الداخلية، فما بالك بالمناهج الدراسية؟”، مضيفا: “ومنا إلى وزارة الخارجية بانتظار الإجراء المطلوب.. مستمرون بتسمية الغزو العراقي الغاشم ولن ننسى 2 — 8 أبدا”.
من ناحيته، سأل النائب أسامة الشاهين الهاشمي: “هل طالبت يا سعادة السفير من إيران نسيان الحرب والتخلي عن تعويضاتهم ورفات جنودهم أم فقط على جارتكم الكويت؟”، مضيفا: “الاحتلال الألماني والياباني لأوروبا وآسيا، لم يسموه احتلالا نازيا وامبراطوريا، رغم مرور أكثر من 80 سنة عليه، فلماذا يطالبنا السفير بتسميته بالاحتلال الصدّامي بدل العراقي”، مشددا على أن “تصريحكم جارح وخارج عن الأصول”.
0 Comments