ردود فعل غاضبة بعد وفاة مريم مصطفى إثر ضربها في بريطانيا و إهمال من السلطات البريطانية في قضيتها

ردود فعل غاضبة بعد وفاة مريم مصطفى إثر ضربها في بريطانيا و إهمال  من السلطات البريطانية في قضيتها مريم مصطفى

مصرية تدرس الهندسة في بريطانيا تعرضت لاعتداء وضرب مبرح من قبل بعض الفتيات  حينما كانت تسير في الشارع فقال لها

مجموعة فتيات “بلاك روز” وهو ما لم تفهم معناه وقالت لهم اسمي مريم لتتفاجأ بمهاجمتهم لها وضربها بعنفأدى إلى دخولها

في غيبوبة لمدة أسبوعين ومن ثم وفاتها.

ملابسات حادثة ضرب مريم مصطفى

صرحت شرطة توتنهام أنها تتابع سير التحقيقات في حادثة الاعتداء على فتاة مصرية تعرضت للضرب في حفلة يوم 20 من شهر فبراير حيث دخلت في غيبوبة استمرت لمدة 12 يوماً ثم لقت مصرعها، وألقت الشرطة القبض على فتاة في الـ 17 من عمرها ثم أفرجت عنها بكفالة مشروطة، وأضافت أنه لا يوجد ما يؤكد أن ما حدث مع مريم كانت جريمة كراهية بحسب ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي وأن الطب الشرعي الآن يفحص الجثة لمعرفة سبب الوفاة.

وأعلنت أسرة مريم مصطفى أنها بعد نقلها إلى المستشفى ظلت هناك مدة 5 ساعات وحينما أفاقت أجبرها المشفى الرحيل وفي الصباح التالي وجدتها أختها زرقاء اللون ولا تتحرك مما جعلها تستدعي الإسعاف لتدخل في غيبوبة لمدة 12 يوم ثم تتوفى.

كما قام الفتيات الجناة بتصوير واقعة الضرب وتداولها حتى وصل الفيديو إلى شقيقة المجني عليها لتأخذه وتذهب به إلى الشرطة التي لم تتخذ أي إجراء بل استجوبت إحدى الفتيات ثم أفرجت عنها.

ردود فعل مستخدمي التواصل الاجتماعي

كان الهاشتاج #حق_مريم_لن_يضيع هو الأكثر تصدراً وتداولاً  على مواقع التواصل الاجتماعي حيث استنكر المغردون تهاون

السلطات البريطانية في التعامل مع القضية واستنكروا أيضاً طريقة التعامل التي لقتها المجني عليها في المستشفى.

كما انتقد المغردون موقف السلطات المصرية التي لم تتخذ أي إجراء لرد حق المجني عليها وتساءلوا عن رد الفعل وقتها إذا كان

المجني عليها فتاة بريطانية وتعرضت للضرب من فتاة مصرية، وغرد أفراد أسرة مريم على تويتر فاتهم والدها بريطانيا بالعنصرية

كما غردت ابنة عمها مطالبةً السلطات المصرية بالإنصاف ومحاسبة المسؤولين عما حدث لابنة عمها.

يذكر أن جثمان مريم مصطفى سوف يتم نقله إلى مصر من أجل أن يوارى في الثرى في القاهرة.

اقرأ أيضاً: العالم اليهودي الذي يكره بيجن ويتمنى إقامة دولتان لليهود والعرب.