موت سفر الحوالي في السجون السعودية شائعة أم حقيقة؟
موت سفر الحوالي في السجون السعودية شائعة أم حقيقة؟

ملخص الخبر  أعلن حساب معتقلي الرأي عن موت الداعية سفر الحوالي وذلك على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر بعد ورود  أنباء بوفاته.

موت سفر الحوالي في السجون السعودية شائعة أم حقيقة؟
موت سفر الحوالي في السجون السعودية شائعة أم حقيقة؟

سفر الحوالي البالغ من العمر 68 عام، قيل أنه توفي على إثر تدهور حالته الصحية بعد حرمانه من تلقي الرعاية الصحية اللازمة عقب دخوله إلى السجن.

اقرأ أيضاً:

10 معلومات مهمة عن الشيخ سفر الحوالي الذي اعتقلته السلطات السعودية

حقيقة خبر وفاة الشيخ سليمان الدويش

على خطى سلمان العودة والقرني البدء في محاكمة الداعية محمد صالح المنجد

موقف حساب معتقلي الرأي من خبر وفاة سفر الحوالي

عبر حساب معتقلي الرأي عن تحميله المسؤولية للسلطات المصرية بشأن ما جرى للداعية مطالباً إياها بتوضيح مصير الداعية والكشف عن حقيقة صحة خبر موته.

لماذا اعتقل الأمن السعودي الداعية سفر الحوالي

وقد اعتقلت السلطات السعودية الداعية “سفر الحوالي” في وقتٍ سابق شهر يوليو الماضي على إثر تأليفه كتاباً بعنوان: “المسلمون والحضارة الغربية”.

يتكون من ثلاثة آلاف صفحة انتقد فيه الحوالي الإنفاق الباهظ الذي تنفقه السعودية على استقبال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العام الماضي بالرياض.

كما تطرق الكتاب إلى بعض النصائح التي وجهها الكاتب إلى العلماء بالسعودية وللعائلة الملكية.

مشيراً بقوله أن السياسة الحكيمة تقتضي اختيار الجانب الصاعد للوقوف في صفه.

وجميع الدلائل تشير إلى أن القوة الآخذة في الصعود هي قوة الإسلام .

بينما قوة أمريكا آخذة في التراجع والأفول بحسب تعبيره.

 تدهور الحالة الصحية للحوالي
تدهور الحالة الصحية للحوالي

عن الشيخ سفر الحوالي

هو أحد دعاة المملكة الذين لهم حضور قوي على الساحة الإعلامية ويتمتع بتأثير على متابعيه في الوطن العربي، درس العقيدة الإسلامية.

واستطاع استخدامها في فهم قضايا الواقع؛ حيث استطاع الجمع بين العلوم الشرعية والإنسانية.

له موقف سابق تحدى فيه الملك فهد بن عبد العزيز إبان حرب الخليج في تسعينات القرن الماضي.

حينما اعترض على الاستعانة بالقوات الأمريكية لتحرير الكويت من الغزو العراقي.

ويبدو أن الاعتراض لم يعد مسموحاً اليوم؛ إذ اعتقلت السلطات السعودية عدداً كبيراً من العلماء والمشايخ كان أحدهم أحد أئمة الحرم المكي.

وكان الحوالي يهاجم ولي العهد محمد بن سلمان بشكلٍ مباشر حينما انتقده في إنفاق المليارات على الغرب الذين يحاربون المسلمين.

كما هاجم الكتاب دولة الإمارات المتحدة التي وصفها بأن كفيلها هو الولايات المتحدة وعبّر عن استعدادها لعمل أي شيء لإرضاء اليهود.

وامتد الهجوم إلى بقية حكام الوطن العربي كالسيسي، ومحمود عباس وغيرهم الذين وصفهم بأنهم خاضعون بطريقةٍ ما أو بأخرى إلى أمريكا.

ويبدو أن الكتاب قد لاقى استهجان السلطات السعودية وحكومتها حتى قبل طباعته كونه لازال في نسخته المبدأية.

لينتهي الحال به في سجون السلطات السعودية مع غيره من العلماء كالشيخ سلمان العودة وعوض القرني وغيرهم.

للمزيد تابع أخبار السعودية.


0 Comments

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *