عنبرة سلام الخالدي الرائدة العربية واحتفال جوجل

هي طفلة عربية ولدت في بيروت عاصمة لبنان في عام 1897 ميلادي، من عائلة محافظة، والدها ( السيد سليم علي سلام) كان سياسيا متقدما، ووالتدها ( كلثوم البربير )سيدة متعلمة من عائلة عريقة في لبنان، درست عنبرة في مدارس أهليه و أخرى أجنبية منها مدرسة مار يوسف ثم استمرت في الدورس المنزلية بعد قيام الحرب العالمية الأولى، حيث كانت تلك العلوم سمة كبيرة في استنارتها ومتفتق ذهنها، ويذكر أن عنبرة قد ختمت القرآن الكريم في العاشرة من عمرها.

في عام 1915 ميلادي، سافرت إلى إنجلترا ودرست اللغة الإنجليزية والآداب، وتزوجت من أحمد سامح الخالدي مدير الكلية العربية عام 1929 ميلادي، وقامت بالسفر معه إلى القدس عاصمة فلسطين وفي عام 1948 ميلادي هاجرت مع زوها أحمد من القدس إلى لبنان إبان احتلال إسرائيل لفلسطين، وقد ظلت عنبرة تساند زوجها في نشاطاته التربيوة والثقافية حتى وافته المنية في عام 1951 ميلاديا.

وكانت عنبرة أول إمرأة عربية تلقي حديثا نسائيا من إذاعه القدس، حيث كتبت بحثا عن سكينة بنت الحسين التى تعتبرها رائة الوعي النسائي والأدب الرفيع.

في السبعينيات من القرن الماضي، أصدرت عنبرة كتابا يبعنوان “جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين” وكانت أول مذكرة عن المرأة الفلسطينية، وأول من ترجم “عنبرة” الإلياذة وكتب لها طه حسين المقدمة ثم ترجمت الأوديسة والإلياذة إلى الللغة الإنجليزية.

وبرز إسم عنبرة في وقت مبكر من القرن الماضي وأساد بها طه حسين الأديب المعروف وقد احتفى بالناشطة اللبنانيه بشكل كبير.

شاركت عنبرة سلام الخالدي في خدمة الملاجئ والمصانع التي أفامتها الدولة العثمانية لرعاية الفقراء.

وقد أسست عام 1914 ميلادي مع رفيقاتها جمعيه “يقظة الفتاة العربية”. وهي أول جمعية للفتيات المسلمات في العالم العربي.

ولهذا كلن للراحلة دور إجتماعي بارز حيث كانت كاتبة ومترجمة وروائية وناشطة وقيادية وكان لها أثرا كبيرا في التعبير عن المرأة العربية في عصرها آنذاك.

ولهذا فقد إحتفل محرك البحث الشهير جوجل بالرائده والقيادية العربية والناشطة اللبنانية عنبره سلام الخالدي باعتبارها من أهم النساء المؤثرات عربيا خلال الفتره الماضية.

للمزيد تابع أخبارالترفيه.