في باكستان… بطل الكريكيت والبلاي بويفي صدارة الفائزين بالإنتخابات الرئاسية
انقر هنا واستعد لتجدي أسلوبك الفريد مع (متجر ماكس)!
🛍️✨ اكتشف أحدث صيحات الموضة
واحصل على إطلالة مذهلة.
انقر هنا واكتشف أفضل الكتب واستوحِ موضتك مع مكتبة جرير.
📚👗 احصل على عالم من المعرفة والأناقة
في يوم الأربعاء بعد الساعة الثانية عشر صباحا كانت الإنتخابات الرئاسية بباكستان قد طرحت ثمارها وأعلن عن الفائز والذي كان الفوز بالإنتخابات الرئاسية من نصيبه ألا وهو عمران خان وذلك بعد منافسة قوية وشرسة بينه وبين حزب رئيس الوزراء السابق والمسجون حاليا والذي كان يمثله شريف، وقد خرج عمران خان وأعلن عن فوزه بالإنتخابات الرئاسية معبرا عن فرحه الشديد بذلك الفوز و مؤكدا أنه سيبدأ ويزاول عمله من الغد و أنه سيبدأ بحملة التخلص من الفساد والسياسين الذين يعيقون حركة التنمية في البلاد وأنه سيتم تطبيق القانون على الجميع سواسية ولن يصبح أحد فوق القانون، كما وعد بإهتمام خاص في قطاعي التعليم والصحة وذلك بعد تدهورهما الشديد فضلا عن تعزيز جميع الضرائب وقضايا الفساد.
دعونا نستعرض معا من هو عمران خان؟
ولد عمران أحمد خان عام 1952 بمدينة لاهور، وكان نجم الكريكت الذي قاد فريق بلاده إلى الفوز بكأس العالم عام 1992، وأصبح بطلاً واحتفل به الباكستانيون داخل البلاد وخارجها
وكان قد دخل السياسة ومجالاتها مبكرا بعد الكريكت، حيث كان قد إنضم إلى حزب حركة الإنصاف عام 1992 وذلك تصميما منه وإمعانا على هدفه وهو القضاء على الفساد بكل أنواعه في كل أرجاء الدولة الباكستانية، وكان حزبه مكانة ليست بقليلة حيث كان قد فاز بالمركز الثالث في الإنتخابات الرئاسية السابقة لعام 2013 ميلاديا.
أما عن حياته الشخصية، كان قد تزوج من إمرأة بريطانية الأصل وذلك بعد تواجده في المملكة المتحدة بريطانيا عام 1995 ولكن سرعان ما إنفصلا عن بعضهما البعض في عام2004 تاركين ورائهم أربعة أطفال.
فيما قد تزوج ثانية في عام 2015 بصحفية ومقدمة نشرة جوية ولكن سرعان ما طلقها بطريقة غريبة، حيث قد أرسل إليها رسالة نصية تفيد بطلاقه لها وذلك بعد عشرة أشهر من زواجهما فقط.
وفي فبراير من العام الحالي كان قد تزوج من بشرى مانيكا والتي كانت تعد مرشدته الصوفية والتي مازالت معه حتى يومنا هذا وهي متدينة وأم لخمسة أطفال.
والعجيب في ذلك الزواج الأخير كما ذكرت صحيفة “الميرور” أنه لم ير زوجته التي قد تزوجها أخيرا إلا بعد إبرام عقود الزواج كاملة.
أما على الصعيد السياسي الشخصي:
كان حزبه المنضم له قد شغل إثني وثلاثين مقعدا بالبرلمان الباكستاني، في مقابل 186 مقعدا للحزب الحاكم.
وكان خان قد وضع محاربة الفساد هدفاً رئيسياً لحزبه، وقال لـ بي بي سي: ” الطريقة التي ستسير بها باكستان إلى الأمام هي عبر محاربة الفساد، وأعتقد أن الحملة الانتخابية ستدفع بالعديدين للتصويت لصالح حزبنا”.
أما منافسه شريف كان قد تخلت عنه القوات العسكرية الباكستانية كان ضعف كثيرا في الإنتخابات بسبب تخلي الجيش العسكري الباكستاني عنه بعد عدة مشاكل معه بسبب علاقاته مع الهند ولكن سرعان ما خرج أحد جنرالات الجيش الباكستاني و ايضا عمران خان ونفيا ذلك بشدة.
وقال خان:” إن قائد الجيش الحالي، الجنرال جين باجوا، هو على الأرجح من أكثر الناس تأييدا للديمقراطية على الإطلاق”. وأضاف:”لا نشعر بالقلق بشأن دور الجيش في المجتمع الباكستاني”.
إتهامات:
كان عمران خان قد أتهم بالتواطؤ والتساهل مع الجماعات الإرهابية بدولة باكستان و قد أطلق البعض عليه إسم “طالبان خان ” ولكنه خرج وندد بشدة بتلك الإتهامات مشيرا إلى ضرورة اللجوء إلى لغة الحوار مع تلك التنظيمات الإرهابية و الدعوة إلى السلام الكامل بين الطرفين.
للمزيد تابع صفحة أخبار العالم على موقعنا الإلكتروني.
0 Comments