القمة العشرين

 

قمة مجموعة العشرين تدق ناقوس الخطر من تصاعد الخلافات التجارية أعرب وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية في مجموعة العشرين إن “زيادة التوترات في مجال التجارة يشكل تهديدا للنمو العالمي”.

واصدروا بيانا ختاميا في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيريس على ضرورة تعزيز الحوار للحد من المخاطر على الاقتصاد العالمي وتعزيز الثقة”. وأضاف البيان أن هذه (المخاطر) تشمل التقلبات المالية المتزايدة وتصاعد التوترات التجارية والجيوسياسية والاختلالات العالمية وعدم المساواة والنمو الضعيف هيكليا خاصة في بعض الاقتصادات المتقدمة”.

وكان  المفوض الأوروبي للشئون الاقتصادية، بيار موسكوفيسي قال في وقت سابق أن “الاتحاد الأوروبي سيستجيب لأي تهديدات جديدة تتعلق بفرض رسوم إضافية جديدة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب”.القمة العشرين

وأغضب الرئيس الأمريكي ترامب دول الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية على واردات الألومنيوم والصلب.

وتمت المناقشات في مجموعة العشرين في الأرجنتين خلال عطلة نهايه الأسبوع الماضي بعد تهديد الرئيس الأمريكي ترامب يوم الجمعة الماضي بفرض رسوم على الصادرات الصينية “بقيمة 34 مليار دولار” إلى الولايات المتحدة الأمريكية – أكبر دولتين اقتصاديتين في العالم – والتي تبلغ قيمتها 500 مليار دولار مالم توافق دولة الصين على تغييرات هيكلية كبرى فيما يتعلق بنقل التكنولوجيا والعدم الصناعي وسياسات المشروعات المشتركة

ولكن لم يشر البيان الختامى الذي أصدره مجموعة العشرين في ختام اجتماعهم الى الولايات المتحدة الأمريكية التي تتربع في وسط النزاعات التجارية مع الصين والاتحاد الأوروبي وغيرها من الدول من ضمن المجموعة.

وقد صرح ليكولاس دوخوفني، وزير الاقتصاد الأرجنتيني إلى أن مجموعة العشرين لاتتحمل أي خلاف بسبب التوتر التجاري الحالي وأعرب عن رأيه في حل المشاكل بطريقة مباشرة بين الحكومات أو منظمة التجارة العالية.

وأكمل: “نحن نحاول بناء الجسور، ونعتقد بأن استهدافنا في غير محله، وعلينا التعامل مع الولايات المتحدة كـ “حلفاء” وليس كأعداء”.

وأوصت كريستين لاغارد، رئيسة صندوق النقد الدولي، على أهمية التوصل الى حلول للصراعات التجارية من خلال التعاون الدولي من دون اللجوء إلى الإجراءات الاستثنائية. ودعا وزير الخزانة الأمريكي”ستيفن منوشين” الإتحاد الأوروبي الصين إلى احترام “التجارة الحرة والعادلة والمتبادلة”.

للمزيد تابع صفحة: الأخبار العالمية.


0 Comments

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *