انقر هنا واستعد لتجدي أسلوبك الفريد مع (متجر ماكس)!
🛍️✨ اكتشف أحدث صيحات الموضة
واحصل على إطلالة مذهلة.
انقر هنا واكتشف أفضل الكتب واستوحِ موضتك مع مكتبة جرير.
📚👗 احصل على عالم من المعرفة والأناقة
مؤسسة الذاكرة الوطنية في بولندا محل جدل عقدت جلسة بشكل مفاجئ في أواخر يونيو الماضي، وفيها أقر مجلس النواب البولندي باستعجال تعديل لقانون مؤسسة الذاكرة الوطنية، والذي ألغى تعديلا آخر جرى في يناير من هذا العام واعتبارا من تاريخ إقرار التعديل الأخير، لم يعد إلقاء اللوم على بولندا عن الجرائم التي ارتكبها النازيون في الحرب العالمية الثانية جريمة يعاقب عليها القانون والتي كان يصدر حكم بحق مرتكبه بالسجن لمدة ثلاث سنوات.
وفي الواقع، فإن مسارعة حزب القانون والعدالة الحاكم للبلاد إلى تجريد قانون الذاكرة من أنيابه لم يكن مفاجئا فقد أثار التشريع الأصلي الغضب الدولي وخصوصا من جانب إسرائيل وحتى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الصديق المقرب للبولنديين، أعلن أنه لن يلتقي الزعماء في بولندا إلى أن تحل الأزمة.
وبالرغم من ذلك فإن الطريقة التي تعاملت بها الحكومة البولندية مع القانون وتعديلاته كانت غير مقبولة، فقد حدثت التعديلات في تكتم مقصود وشديد ، حتى إن وكالات الاستخبارات في بولندا وإسرائيل تولت إدارة الوساطة في العلاقات بين البلدين خوفا من أن ينتبه إلى هذه الجهود مؤيدو القانون الرئيسي مثل وزير العدل البولندي زبيجنيو زيوبرو، والذي يعد المنافس الرئيسي لرئيس وزراء بولندا الحالي ماتيوس موراويكي في المعركة من أجل النفوذ مع رئيس حزب القانون والعدالة ياروسواف كاتشينسكي، ومن ثم فقد جرى التعديلات الجديدة وعندها قام موراويكي ينسب الفضل لنفسه في انقاذ صورة بولندا ووقع هو ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إعلان مشترك لينهي الخلاف بين البلدين واشتر الحكومة البولندية إعلانات على صفحة كاملة في الصحف الكبرى في مختلف أنحاء العالم بما في ذلك، الصحف الإسرائيلية الكبرى للإعلان عن نص البيان.
وبمجرد أن بدأ الأمر وكأن الحكومة البولندية تجاوزت مشكلتها فقد قام مركز الهولوكوست الإسرائيلي ياد فاشيم ووزير التعليم وشؤون الشتات نفتالي بينيت إلى إصدار إدانات حادة للإعلان المشترك وقد صادفت مع المعارضة الإسرائيلية التي أطلقت حملة إدانه قانون الذاكرة في بولندا، وما كان بوسع نتنياهو إلا أن يجاري هذه الحملة لأنه لم يكن لديه خيار آخر.
وقد كان نتنياهو حريصا على حل النزاع مع حكومة حزب القانون والعدالة، لأنه لم يكن يريد تنفير الحليف الأكثر إخلاصا إسرائيل في الاتحاد الأوروبي وهذا يبرر لماذا كان الإعلان المشترك حريصا على التأكيد على استناد المسئولية عن معسكرات الموت النازية إلى الألمان فقط وعلاوة على ذلك يبدو وكأنه يوحي بأن شر معاداة القومية البولندية يماثل إلى حد ما معاداة السامية.
ومن المثير للإهتمام أنه في حين اعترفت النسخة البولندية في البيان بـ أحداث فردية من القسوة ضد اليهود من قبل البولندين فقد ذكرت النسخة العبرية نحن نقر وندين كل حالة من حالات القسوة، ولكن كلا من النسختين تذهب على الفور إلى تذكر أحداث بطولية قام بها العديد من البولنديين وخاصة الصالحون بين الأمم الذين خاطروا بحياتهم من أجل إنقاذ اليهود.
أم في القسم التالي تكمن إشارة مستترة إلى المبتزين الذين يصرف النظر عن اصلهم أو دينهم أو نظرتهم العامة والذين كشفوا عن الظلام الذي يمكن داخلهم وكانت اللغة من قبل البولنديين متماكسة للغية وكانت تحتضن الأمة كلها وقد أنشأت الدولة البولندية السرية تحت إشراف الحكومة البولندية في المنفى آلية لتقديم دعم اليهود بانتظام وأصدرت محاكمها أحكاما ضد بولنديين بتهمة التعاون مع سلطات الإحتلال الألمانية بما في ذلك لشجب اليهود.
ولكنه تاريخ مغلق !!!، فكما يلاحظ بينيت في حين ساعد بعض البولنديين اليهود، فإن هذه الأنشطة كانت قليلة وغير مركزية وبالتالي فإن الإعلان المشترك يتعامل على نحو صحيح مع العطوفيين النادريين باعتبارهم يمثلون ظاهرة منتشرة وكبيرة ولكن يتعامل مع الأحداث الواسعة الإنتشار والتي شملت بولنديين قاموا بتسليم اليهود باعتبارها أفعالا نادرة.
وبدعم توصيف بينيت بحث شامل بعنوان ليلة بلا نهاية فإن مصير اليهود في مقاطعات مختارة من بولندا المحتلة وهو عبارة عن كتاب تاريخ من مجلدين تولى تحريره يان جرابوفسكي وبربارا إنجلكينج من المركز البولندي لأبحاث الهولوكوست ووفقا للكتاب وال1ي ضم تسعه مقاطعات بولندية احتلتها ألمانيا فإن ثلثي اليهود نحو 520 ألف يهودي والذين فروا خلال التصفية النازية لأحياء اليهود، في عام 1942م قتلوا في عام 1945 م وتمت التصفيات على يد بولنديين أو بمشاركة من البولنديين.
للمزيد تابع: أخبار العالم.
0 Comments