مسكن فيفادول يحول الاجازة الصيفية إلى عذاب
مسكن فيفادول يحول الاجازة الصيفية إلى عذاب

مسكن فيفادول يحول الاجازة الصيفية إلى عذاب

مسكن فيفادول والذي يستخدم كمسكن لآلام الظهر والأسنان كان سببا في توقيف أحد المواطنين السعوديين بمطار جورجيا وكان سببا في منعه من السفر ليس هذا وحسب ولكن أيضا كان سببا في منعه من أي اتصالات هاتفية وتم توجيه تهمة تهريب المخدرات له من قبل السلطات الأمريكية!!!!!.

وأطلق المتضامنين معه حملة تغريدات مع وسم هاشتاج #مواطن_متجز_في_جورجيا، وتم الوصول إلى المواطن من قبل “سبق” وسوف ننقل جانبا من معاناته.

هذا المواطن يدعى سليمان المسعري وتم التحدث معه حيث قال: “سافرت أنا وأسرتي إلى جورجيا؛ لقضاء الإجازة الصيفية للاستمتاع بأجوائها، ولم يكن يدور ببالنا أنها ستكون تجربة من أصعب وأقسى التجارب في حياتي أسرتي ووالدي الذي رافقني”.

ثم أضاف: “بعد أن وصلت إلى المطار وتم تفتيش الحقائب عثروا بداخل إحداها على مسكّن “فيفادول” يستخدمه والدي الذي يعاني من آلام الظهر “الدس” ويحتاج إلى ذلك المسكن للتخفيف من الآلام التي يتعرض لها”.

ثم أكمل حديثه: “تفاجأنا بأسلوب المعاملة الذي تلقيناه من قبل العاملين في المطار، وتم إيقافنا لمدة 6 ساعات أنا ووالدي وعزلونا عن أطفالي وزوجتي، وبعدها طلبت شريحة إنترنت أو طريقة التواصل مع سفارتي إلا أن محاولاتي باءت بالفشل، ولَم ترد عليّ السفارة رغم محاولاتي واتصالاتي”.

وأسرد في حواره: “أخرجونا من المطار وركبنا إحدى دوريات الأمن، ووجهت لنا تهمة تهريب مخدرات، وبقيت زوجتي وأطفالي في المطار لولا تدخل عائلة سورية لا أعلم كيف أجازيهم على صنيعهم، استضافت أسرتي وأمنت لهم المسكن والمأكل وزودوني بشرائح إنترنت للتواصل مع سفارتي”.

وأختتم كلامه: “بقينا 6 ساعات أخرى في القسم وأحالونا بعدها لقسم العينات لتصويرنا وتبصيمنا لإجراء فحص، وألزمونا بدفع غرامة مالية تتجاوز 500 دولار، وما زلنا حتى هذه اللحظة في معاناة لم نجد لها حلاً، وتم منعي من السفر رغم عدم وجود أي ملاحظات وسلامة الكشف الطبي”.

وقد ناشد سفير المملكه العربيه السعوديه بجورجيا التدخل العاجل لإنقاذه من محاولات الابتزاز الذي يتعرض له وسوء المعاملة التي يتعرض لها وهو مواطن سعودي برئ من التهم المنسوبة اليه والغرامات المالية التي تم فرضها واخبار أسرته التي انقطعت عنه.

للمزيد تابع: الأخبار الصحية.


0 Comments

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *