معلومات عن الإسراء والمعراج التي تحتفل دار الإفتاء بذكراها اليوم
انقر هنا واستعد لتجدي أسلوبك الفريد مع (متجر ماكس)!
🛍️✨ اكتشف أحدث صيحات الموضة
واحصل على إطلالة مذهلة.
انقر هنا واكتشف أفضل الكتب واستوحِ موضتك مع مكتبة جرير.
📚👗 احصل على عالم من المعرفة والأناقة

اليوم الجمعة تحتفل مصر بذكرى الإسراء والمعراج وإليكم 14 معلومة عنها:
- معنى الإسراء: المسير والإسرار برسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى في مدة لا تتجاوز جزء من الليل في الوقت الذي كانت تستغرق فيه 40 ليلة.
- المعراج: وهو ما تلا الإسراء وفيه تم العروج برسول الله صلى الله عليه وسلم من الأرض إلى السموات العلى وكان كل ذلك في نفس الليلة.
- توقيتها: اختلف فيه العلماء والراجح أنها كانت في السنة العاشرة قبل الهجرة وبعد بعثته صلى الله عليه وسلم.
- الحكمة منها: جاءت منحة من رب العباد للرسول صلى الله عليه وسلم بعدما لاقى أصنافاً وألواناً من الأذى على يد قومه ليربط بها الله على قلبه ويثبته ويخبره بأنه إن تخلى عنه فرب الأرض والسماء معه والسماء تفتح بابها له.
- جاءت بمثابة تسلية للرسول صلى الله عليه وسلم بعد وفاة زوجته المخلصة السيدة بنت خويلد وعمه أبو طالب الذي لطالما سانده ودافع عنه من أذى قريش ليرى قدرة الله عز وجل ويهون عليه أي شيء أخر.
- جاءت رحلة الإسراء والمعراج لتكون بمثابة امتحان حقيقي واختبار لإيمان المسلمين؛ لأن من يعرف حقيقة الله عز وجل يعلم علم اليقين أنه قادر على كل شيء، وكان أبو بكر أول من صدق صاحبه رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما أخبروه عما قاله فقال: “لئن كان قاله فقد صدق” وهنا سماه الرسول بالصديق.
- ثمرات هذه الرحلة: أن الله تعالى قادر على كل شيء ولهذا فقد بدأ تعالى سورة الإسراء بقوله تعالى “سبحان الذي أسرى بعبده”.
- أنه من أخلص لله سبحانه وتعالى في عبادته نال منازل العلا ولهذا وصف تعالى رسوله الكريم فقال: “سبحان الذي أسرى بعبده”؛ فالعبودية هي علة الارتقاء.
- الثبات على الحق؛ فقد أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم قومه بما حدث معه في ليلة الإسراء والمعراج على الرغم من معرفته أن هناك من لن يصدقه بسبب ضعف الإيمان في قلوبهم.
- عظم قدر الصلاة في الإسلام فهي خمس صلوات في العدد وفي الاجر خمسين صلاة؛ ولهذا أمر بها الله عز وجل وحث عليها رسوله الكريم في كل الأوقات التي تمر بالإنسان في السفر والحضر وفي مرض والصحة وفي الأمن والخوف وذلك لتكون صلة بين العبد وربه في كل أوقاته.
تعظيم حرمة الناس وتحريم الخوض في أعراضهم قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون -يخدشون- بها وجوههم وصدورهم فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس، ويقعون في أعراضهم» أخرجه أبو داود.
- اطلاعنا عن أخبار أهل الجنة «لقيت إبراهيم ليلةَ أُسري بي فقال: يا محمد أَقرئ أُمَّتك مني السلام، وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء، وأنها قيعان وأن غراسها: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر» رواه الترمذي وحسنه.
12. قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «رأيت ليلة أُسري بي على باب الجنة مكتوبًا: الصدقة بعشر أمثالها، والقرض بثمانية عشر، فقلت يا جبريل: ما بال القرض أفضل من الصدقة؟ قال: لأن السائل يسأل وعنده، والمستقرض لا يستقرض إلا من حاجة» رواه ابن ماجه.
- اطلاعنا على حال أهل النار؛ «مررت ليلة أسري بي على قوم، تقرض شفاههم بمقاريض من نار، قال: قلت: من هؤلاء؟ قالوا: خطباء من أهل الدنيا، ممن كانوا يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم، وهم يتلون الكتاب، أفلا يعقلون» أخرجه الإمام أحمد.
0 Comments