مقتل طفلة جراء عملية ختان في الصومال

مقتل طفلة جراء عملية ختان في الصومال

أدى مقتل الطفلة ديقة نور في الصومال إلى إثاره موضوع تجريم الختان في الصومال، حيث بدأت في الصومال فتح التحقيقات في مقتل الطفلة والتي تبلغ من العمر عشر سنوات بعد أن نزفت بعد ختانها حتى الموت، وذلك لأول مرة في البلد الذي تحدث فيه أعلى نسبة ختان في العالم.

وأكد المدعي العام أحمد على ضاهر أن التحقيقات في وفاة الطفلة دقية نور قد بدأت بالفعل. وقال نائب رئيس الوزراء مهدي جوليد” هذة لحظة حاسمة في الصومال”.

وقد أشادت فلافيا منغوفيا، مديرة برامج المساواة الآن Equality now، على الخطوة في بيان، وقالت:” من المشجع أن نرى الصومال يتخذ مثل هذا الموقف ويحاكم المسؤولين عن الوفاة المأساوية لهذه الفتاة ذات الـ 10 سنوات

وأضافت”نأمل أن تصل الرسالة القوية لكل العالم عملية الختان للإناث قد تتسبب بعواقب وخيمة. نشجع الصومال على المضي قدمًا في إصدار قانون صريح ينهي هذه الممارسة الضارة”. وكانت قد كتبت الكاتبة الصومالية هيبو وارديري، الناشطة في مجال مناهضة ختان الإناث على حسابها على تويتر إنها تأمل أن يبدأ الصومال برامج تعليمية حول هذه القضية وأن يتم بالفعل تنفيذ قانون الملاحقة القضائية.

–    الطفلة ديقة نور:

وهذة الطفلة والتي كانت تبلغ من العمر عشر سنوات قد توفيت يوم السابع عشر من يوليو/تموز من العام الحالي بعد نزيف حاد دام يومين جراء عملية الختان التقليدية.

وقال الطبيب عبد الرحمن عمر حسن، مدير مستشفى هانانو في مدينة دوسمريب لإذاعة صوت أمريكا:” لم أر في حياتي شخصا ت تشويهه لهذه الدرجة في حياتي”.

ويرجع الطبيب الذي كان ضمن الفريق الطبي الذي حاول إنقاذ الطفلة، أنالجرحتلوث بسبب الأداه التى كانت غير معقمة التي استخدمت في عملية الختان.

H.E: Mahdi Mohammed Gulaid
Deputy Prime Minister
Federal Government of Somalia speaks to @GMCEndFGM after his joint announcement on FGM prosecution #MediaToEndFGM #EndFGM #ForDeeqa @UNFPA @LeylaHussein @HiboWardere @equalitynow @DFID_UK @WallaceGlobal @IfrahFoundation pic.twitter.com/c6wN5jonRr

— End FGM (@GMCEndFGM) July 26, 2018

ووفقا لمنظمة اليونيسيف فإن ثمانية وتسعين بالمئة من الفتيات والنساء في الصومال قد تعرضن لعملية ختان رغم أن الدستور يحظر هذا الإجراء دون أن يجرمة.

وكان والد الفتاة قد برر هذا الإجراء، في اتصال في راديو صوت أمريكا، وقال إنه جزء من ثقافة البلد. وكانت الطفلة قد ذهبت مع إخوتها (واحدة أصغر منها سنا) لإجراء الختان لهن جميعا باستخدام سكين أو شفرة، وفقا لجمعية ذا غلوبال ميديا كامبين.

وقالت الجمعية إن الحكومة غالبا لاتعلق على هذه القضية الشائكة، لكن موت الفتاة أحدث ضجة عالمية مما اضطرت الحكومة إلى التصريح بفتح تحقيق.

وبحسب مركز مقديشو للبحوث والدراسات، فإن الضغوط بشأن القضية تدفع الصومال في اتجاه تجريم ختان الإناث.

للمزيد تابع: أخبار العالم.