نيوم وأهميتها بعد قضاء خادم الحرميين عطلته بها
خرج العاهل السعودي عن المألوف وكسر بروتوكولًا اتبعه ملوك السعودية بقضاء جزء من فصل الصيف خارج المملكة، ووصل مساء الاثنين لمنطقة مشروع “نيوم” العملاق، شمال غرب المملكة بهدف الاستجمام بالمكان ذي الطبيعة المميزة عن بيئة المملكة الصحراوية الجافة.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”، إن “الملك سلمان وصل “إلى نيوم حيثينوي قضاء رحلته الإستجماميه فيها، دون أن تحدد المدة التي سيقضيها الملك، وفي أي منطقة من مناطق مشروع “نيوم”، الذي يمتد إلى البحر الأحمر.
وأثارت زيارة الملك سلمان بن عبد العزيزالرأي السعودي ولفت انتباههم، حيث تابعوا وصول ملكهم غير المتوقع لمنطقة المشروع غير المنجز، واعتبرها البعض منهم دعمًا للسياحة الداخلية والمشروع الاستثماري العملاق، الذي تسعى الرياض لإنجازه.
واعتاد ملوك السعودية عادة مثل الكثير من مواطنيهم، قضاء جزء من فصل الصيف الذي يصادف موسم الإجازات، خارج المملكة التي ترتفع فيها درجات الحرارة بشكل كبير، وكانت عدة دول أوروبية وأفريقية وجهة مفضلة لقضاء تلك الإجازات لفترات طويلة.
لكن المملكة العربية السعودية تقوم حاليا بتطوير وتنمية ودعم قطاعها السياحي ليكون جاذبا لمواطنيها ويستقطب سياحًا من دول أخرى، ليرفد اقتصاد المملكة النفطي بموارد جديدة ضمن خطة عملاقة لتنويع مصادر الدخل.
وأعلنت المملكة العربية السعودية من أجل ذلك عن عدة مشاريع ضخمة في عدة مناطق من البلاد، بهدف تحويل المملكة إلى وجهة جاذبة للسياحة والاستثمار، مستفيدة من مساحتها الشاسعة التي تضم بيئات مختلفة تقع بين بحر الخليج العربي والبحر الأحمر والغير مستغله ليتم استغلالها بكشل أفضل وتكون مورد من موارد البلاد غير النفط الذي يتم الإعتماد عليه بشكل كبير.
وتقع مشروع نيوم، وهو واحد من تلك المشاريع، وتعني المستقبل الجديد، على مساحة 26500 كم2، تطل من الشمال والغرب على البحر الأحمر وخليج العقبة بطول 468 كم، ويحيط بها من الشرق جبال بارتفاع 2500 متر.
وسيعمل نيوم الذي يمتد أجزاء منه إلى الأردن ومصر في منطقة التقاء الدول الثلاث قرب البحر الأحمر، على جذب الاستثمارات الخاصة والحكومية، كما سيتم دعم المشروع بأكثر من 500 مليار دولار خلال السنين القادمة من قبل السعودية، وبالتالي فإن الدول الثلاث سوف تصب إهتمامها على نجاح هذا المشروع.
للمزيد تابع: أخبار السعودية.
0 Comments