وداع حار يليق بالعراب أحمد خالد توفيق فجع المصريون بخبر وفاة الكاتب المصري القدير أحمد خالد توفيق في مستشفى الدمرداش بالعاصمة القاهرة إثر ازمة صحية مفاجئة، و أثر الكاتب أحمد خالد بكتاباته المميزة في نفوس العديد من محبي القراءة والفانتازيا من خلال مؤلفاته مثل: “ما وراء الطبيعة” و”فانتازيا” و”سافاري”.
انقر هنا واستعد لتجدي أسلوبك الفريد مع (متجر ماكس)!
🛍️✨ اكتشف أحدث صيحات الموضة
واحصل على إطلالة مذهلة.
انقر هنا واكتشف أفضل الكتب واستوحِ موضتك مع مكتبة جرير.
📚👗 احصل على عالم من المعرفة والأناقة
تعالوا بنا نتعرف أكثر على الكاتب أحمد خالد توفيق من خلال هذا المقال.
عن أحمد خالد توفيق
أطلق عليه محبوه لقب” العراب” وهو ما رفضه قائلاً إن “الهالة التي يضفيها قراءه عليه تزعجه عندما يشعر أنه يتوقع منه ما هو أكبر من إمكاناته” .
ولد في يونيو من عام 1962 في مدينة طنطا، تخرج من كلية الطب عام 1985، وحصل على الدكتوراه في طب المناطق الحارة عام 1997.
أصدر الكاتب أحمد خالد توفيق العديد من الروايات والأعمال الأدبية منها: السنجه” و”يوتوبيا” و”مثل إيكاروس” و”في ممر الفئران”، كما صدر له عدد من القصص القصيرة منها “قوس قزح”، و “عقل بلا جسد”، و “حظك اليوم”، “الآن نفتح الصندوق”، و “لست وحدك”.
كما كان يعمل في الترجمة وترجم العديد من الأعمال والكتب والروايات وكان يكتب مقالات في بعض الصحف الإلكترونية.
كانت كتابته تتسم بالسهولة والبساطة والسخرية وهو ما أثار ضده الكثير من الانتقادات لكنه كان يرى أن الكتابة لا يجب أن تعذب القارئ أو تشعره بالهزيمة والفشل.
المدينة الفاسدة
كانت قضايا المجتمع تشغل الكاتب توفيق فتناول قضايا “الاستقطاب” و”اتساع الفجوات الاجتماعية و الطبقية”، وتنتمي معظم أعماله إلى ما يسمى الأدب الغرائبي والذي تتصدره سلسلة “ما وراء الطبيعة” التي غيرت الكثير في نفوس و وجدان الشباب المصري والعربي.
كما استخدم ثيمة “الديستوبيا” أو أدب المدينة الفاسدة والتي تعتبر نقيض اليوتوبيا والذي يصور المستقبل من خلال تصورات مظلمة تسلب من البشر عديد من أشيائهم الثمينة مثل حريتهم ومشاعرهم ومواردهم مثل: “يوتوبيا”.
وداعا أيها الغريب كانت إقامتك قصيرة ، لكنها كانت رائعة عسى أن تجد جنتك التي فتشت عنها كثيرا وداعا أيها الغريب , وداعا أحمد خالد توفيق pic.twitter.com/GzokY3wdcc
— Ahmed (@Ahmed_T94) April 2, 2018
وعن النبرة التشاؤمية التي اتسمت بها أعمال الكاتب أحمد خالد توفيق؛ فسرها في مقابلة مع قناة BBC أنه قد شغلت فكرة الموت تفكيره خاصةً بعد أن توقف قلبه 4 مرات لكنه ما لبث أن عاد ينبض بالحياة وقال: “لقد عدت للحياة يجب أن أتذكر هذا ربما كانت لعودتي دلالة مهمة لا أعرف ربما كان هناك عمل مهم جدًا سوف أنجزه لكن ما هو ؟ أخشى أن أكون قد عدت لأتلف ما قمت به في حياتي الأولى”.
يذكر أن معظم مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي قد نعوه متذكرين أعماله الخالدة ومستخدمين بعضاً من مقتطفات أقاويله.
حضرت جنازته وفود من مئات المحبين ودفن في مسقط رأسه في محافظة الغربية.
اقرأ أيضاً: ما لا تعرفه عن العراب أحمد خالد توفيق.
مات في مستشفى الدمرداش،
مات كما الفقراء الذين كتب لهم وعنهم.
وداعًا أحمد خالد توفيق— AbdulHadi Heriba (@Heriba500) April 2, 2018
0 Comments