وفاة خالد محيي الدين وانتهاء حركة الضباط الأحرار
انقر هنا واستعد لتجدي أسلوبك الفريد مع (متجر ماكس)!
🛍️✨ اكتشف أحدث صيحات الموضة
واحصل على إطلالة مذهلة.
انقر هنا واكتشف أفضل الكتب واستوحِ موضتك مع مكتبة جرير.
📚👗 احصل على عالم من المعرفة والأناقة
بوفاة السياسي خالد محيي الدين ينتهي جميع أفراد حركة الضباط الأحرار التي أنهت نظام الحكم الملكي في مصر والذي كان عضو مجلس قيادة ثورة يوليو عام 1952 ، ونعت الرئاسة الجمهورية الفقيد في بيان رسمي قالت فيه: “رمزا من رموز العمل الوطني في البلاد”.
دوره في الحزب اليساري
يعتبر من أول مؤسسي الحزب اليساري في أوائل السبعينات وذلك لتدعيم الأفكار الاشتراكية ومحاربة سياسة الانفتاح الاقتصادي، التي كان الرئيس الراحل أنور السادات منتصف حقبة السبعينيات يطبقها.
نبذة عن حياته الشخصية
ولد في قرية كفر شكر بمحافظة القليوبية عام 1922 والتحق بـ الكلية الحربية عام 1940، خاض حرب فلسطين عام 1948 وانضم إلى تنظيم سري للضباط ليحارب للحكم الملكي في البلاد، شارك في ثورة 1952 وكانت رتبته صاغ أو ما يوازي رتبة رائد.
نشب خلاف بينه وبين جمال عبد الناصر قائد حركة الضباط الأحرار بسبب تمسكه برأيه التي كان يفضل فيه رجوع الضباط الأحرار إلى ثكناتهم العسكرية من أجل إفساح الرأي أمام الحياة المدنية وأثار رأيه جدلاً آنذاك وتداولته العديد من وسائل الإعلام وفي المداخلات.
بعض الآراء حول خالد محي الدين
المؤرخ المعاصر المؤرخ المصري المعاصر دكتور محمد عفيفي قال: أنصف خالد محيي الدين في هذه الأزمة لأنه عاش وكتب مذكرات بعنوان (الآن أتكلم)، وقد أحدثت زخما سياسيا كبيرا وقتها”، وقال الكاتب الصحفي عبد الله السناوي، بي بي سي ، قائلا إن “حزب التجمع، من خلال الأفكار التي أعلنها زعيمه خالد محيي الدين، كان في طليعة الحركة السياسية المعارضة لسياسة الانفتاح الاقتصادي الاستهلاكي التي أعلنها الرئيس السابق أنور السادات في العام 1974” وأردف قائلاً: “كان محيي الدين يرى ضرورة الاستمرار في حركة التصنيع الكبرى التي بدأها جمال عبد الناصر في حقبة الستينيات، وعارض كثيرا سياسة بيع الأصول الاستراتيجية للمصانع والمنشآت الاقتصادية الكبرى المملوكة للدولة”.
اعتزل الحياة السياسية وتنازل عن قيادة الحزب عام 2002 وكان يرى أنه من الضروري إتاحة الفرصة للصف الثاني من الحزب وكان قد بلغ 80 عام ويرى أنه لا ينبغي الاستمرار في أي قيادة سياسية في هذا السن إلا أن الحزب أعلنه قائداً سياسياً شرفياً له مدى الحياة.
للمزيد من الشأن المصري تابع: أخبار مصر.
0 Comments