أوروبا تعمل على التحالف مع آسيا ضد ترامب ولزعزعة واشنطن
انقر هنا واستعد لتجدي أسلوبك الفريد مع (متجر ماكس)!
🛍️✨ اكتشف أحدث صيحات الموضة
واحصل على إطلالة مذهلة.
انقر هنا واكتشف أفضل الكتب واستوحِ موضتك مع مكتبة جرير.
📚👗 احصل على عالم من المعرفة والأناقة
يتجه قاد الاتحاد الأوروبي إلى بكين ثم إلى طوكيو من أجل توطيد العلاقات التجارية بين هذين البلدين تمهيداً للمواجهة مع الرئيس الأمريكي ترامب في حالة أن فكر في أن يشن حرباً تجارية عالمية، في الوقت الذي توجه فيه وفد أوروبي أخر من أجل إجراء مفاوضات مع المسؤولين الأمريكيين لمباحثة التوترات التجارية و وضع حلول لها.
تفاصيل الجولة الآسيوية لقادة الاتحاد
تأتي الجولة الآسيوية لممثلي الاتحاد الأوروبي للتصدي لما يعرف بـ “أمريكا أولاً” وهي سياسة إدارة ترامب خاصةً وأن الاتحاد الأوروبي يمثل قوة اقتصادية كبيرة ويتكون من 28 دولة و 500 مليون نسمة وتعد واحدة من أكبر أسواق العالم.
يشارك رئيسا المجلس الأوروبي والمفوضية الأوروبية في دونالد توسك و جان كلود يونكر في القمة العشرين الأوروبية في بكين وسيقابلان الرئيس شي جينبينغ في اليوم الذي سيقابل فيه الرئيس الروسي فلادمير بوتين، وستكون القمة مناسبة لمناقشة ومباحثات الالتزامات المشتركة لصالح تحديث منظمة التجارة العالمية وهو ما يعارضه الرئيس الأمريكي ترامب، لكن أولاً على الاتحاد الأوروبي والصين حل خلافاتهم بشأن إغراق الصين بوارداتها وبالأخص الصلب.
وكان الرئيس الأمريكي ترامب قد فرض رسوم جمركية على صادرات الصلب والألمنيوم؛ لذا رفع الاتحاد الأوروبي شكوى لدى منظمة التجارة العالمية ضد قرار الرئيس الأمريكي وضد الصين من أجل معارضة «النقل غير العادل لتكنولوجيا» المؤسسات الأوروبية الناشطة في الصين، وقالت المفوضية في شكواها: “إذا لم يحترم قادة العالم هذه القواعد فإن النظام برمته قد ينهار”.
يذكر أن توسك ويونكر سيزور اليابان في يوم الثلاثاء القادم من أجل توقيع اتفاقية تبادل حر مع اليابان وكان هذا الموعد مقرراً الأسبوع الماضي لكن الرئيس الياباني قد أجله نتيجة الفيضانات القاتلة في اليابان.
وصرح المتحدث باسم المفوضية الأوروبية مارغاريتاس سكيناس بقوله أن “هذا الاتفاق سيخلق منطقة تبادل حر تغطي نحو ثلث إجمالي الناتج الداخلي العالمي”.
والمباحثات المزمع إجراءها في اليابان من المفترض أن تخلص إلى موقف ضد الولايات المتحدة الامريكية بشأن شأن الرسوم الجمركية التي فرضتها، وقد وصفت الحكومة اليابانية فرض الرسوم بـ«المؤسفة جدا» في حين وصفت المفوضة الأوروبية لشؤون التجارة سيسيليا مالمستروم الاتفاق الأوروبي – الياباني بأنه «رسالة قوية» ضد الحمائية الأميركية.
وسوف يتوجه يونكر عقب زيارته للصين واليابان إلى الولايات المتحدة للتفاوض مع الرئيس دونالد ترامب لإنهاء هذه الحرب التجارية القائمة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
ويوم الاثنين يبدأ وفد لجنة الشؤون المالية والاقتصادية في البرلمان الأوروبي زيارة إلى الولايات المتحدة حيث يلتقي أعضاء الوفد ممثلي الخزانة الأميركية ومجلس الاحتياطي الفيدرالي في فترة من 16 إلى 19 يوليو (تموز) في واشنطن ونيويورك، وبحسب ما أعلنه مقر البرلمان الأوروبي في بروكسل في بيان أن اللقاء سيناقش العلاقات عبر الأطلسي والتطورات في مجال أنظمة السوق المالية والضرائب، وكذا سيتم مناقشة أثير الإصلاح الضريبي في الولايات المتحدة على المؤسسات المالية، وأيضاً التحديات التنظيمية للمصارف الأجنبية في الولايات المتحدة.
وكان الاتحاد الأوروبي قد حذر من أن صادرات أميركية بقيمة 294 مليار دولار قد تتعرض لتدابير مضادة إذا نفذ الرئيس الأميركي دونالد ترمب تهديده بشأن فرض رسوم على واردات السيارات.
وكان جان إيف لو دريان وزير الخارجية الفرنسي قد حذر من رد أوروبا إذا زادت الولايات المتحدة تعريفاتها الجمركية على واردات السيارات الأوروبية، معبراً عن ذلك بقوله: لوسائل إعلام في باريس: «إذا قرروا الأمور ذاتها كما فعلوا (بالنسبة إلى الصلب والألمنيوم) فيما يتعلق بالسيارات، فإن أوروبا سترد بالطريقة نفسها».
كما اعتبر أن الرئيس الأميركي «يتخذ مبادرات تجاه أوروبا، خصوصاً في المجال التجاري بهدف زعزعة استقرارها، لكن أوروبا لن تسمح بذلك”.
للمزيد تابع الأخبار العالمية من خلال صفحة العالم.
0 Comments