قتل تسع وعشرون شخصا من قبل انتحاري في باكستان
انقر هنا واستعد لتجدي أسلوبك الفريد مع (متجر ماكس)!
🛍️✨ اكتشف أحدث صيحات الموضة
واحصل على إطلالة مذهلة.
انقر هنا واكتشف أفضل الكتب واستوحِ موضتك مع مكتبة جرير.
📚👗 احصل على عالم من المعرفة والأناقة
نشرت وكالة”رويترز” الدولية خبراً يفيد بمقتل تسعة وعشرين شخصا بمدينة كويتا باكستان بالقرب من أحد مراكز الإقتراع لإدلاء الأصوات بالإنتخابات يوم الأربعاء الماضي عندما كان المواطنين يدلون بأصواتهم في إنتخاباته حرة ونزيهة وبها الكثير من الندية حيث بطل الكركيت عمران خان والحزب رئيس الوزراء السابق المسجون نوران شريف بينهم الكثير من المنافسة الشرسة للفوز بتلك الإنتخابات.
وعلى الصعيد الأخر، خرج تنظيم الدولة الإسلامية ليعلن عن مسئوليته إتجاه هذا التفجير الإرهابي الذي قد وقع بمدينة كويتا بباكستان أثناء الإنتخابات الباكستانية بالقرب من أحد مراكز الإقتراع والذي أودى بحياة 29 شخصا.
وأضاف شاهد تابع لوكالة “رويترز” العالمية أن الهجوم قد وقع بالتحديد في إقليم بلوخستان بمدينة كويتا، مما أودى بحياة تسعة وعشرين شخصيا بالإضافة إلى إصابة خمسة وثلاثين شخصا كما قال مصدر مختص بالمستشفى التابعة.
ومن المعروف ذكره أن هذا الهجوم ليس الهجوم الأول الذي تقوم به تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي، حيث قد تم تم تفجير إنتحاري بحزام ناسف مما قد أودى بحياة 149 شخصا خلال أحد التجمعات الإنتخابية الموجودة بالمدينة في نفس ذلك الشهر.
ومن المصرح به أنه تم نشر عدد كبير جدا من القوات المسلحة الباكستانية عند مراكز الإقتراع الخاصة بالمدينة وكان عدد الجنود نحو341 ألفا أي نحو ثلاث أضعاف عدد الجنود في إنتخابات الماضية لعام 2013.
كما أنه من الغير مؤكد على الإطلاق معرفة من سيفوز بين المرشحسن خان أو عمران في تلك الإنتخابات التنافسية.
ومن المرجح أن لخان أفضلية طفيفة بين الشعب الباكستاني وأرجاء البلاد ولكنه من المرجح ذكره أن تلك الإنتخابات سوف تحسم في إقليم بنجان والذي يشتهر بأنه أكبر الأقاليم من حيث عدد السكان بدولة باكستان، وقد حافظ حزب شريف على تفوقه في الساحة بين آراء الناس في الفترة الاخيرة.
وكانت قد بدت على تلك الإنتخابات ترجيح وتدخل القوات المسلحة الباكستانية لصالح خان بعد أن إشتعل بينهم وبين الحزب الحاكم خلاف كبير بسبب شريف الذي قد أودع بالسجن في هذا الشهر بتهمة الفساد.
ومن هنا قد إتجهنا إلى أخذ بعض أصوات وآراء المنتخبين الباكستانيين وقد قال طفيل عزيز من أمام إحدى بوابات الإنتخابات والذي يملك من العمر واحد وثلاثين عاما:
عمران خان هو الأمل الوحيد لتغيير مصير بلدنا. نحن هنا لدعمه في حربه على الفساد.
ومن المؤكد ذكره أند عدد الذين لديهم أصوات للإنتخابات هو مائة وستة ملايين منتخبا، ومن المتوقع أن يتم الإنتهاء التصويت تمام في الساعة السادسة من مساء يوم الأربعاء على أن يتم إعلان من الفائز بتلك الإنتخابات بعد الثانية عشر من يوم الأربعاء، وينتظر الباكستانيون ذلك الإعلان بفارغ الصبر لأنه بمثابة حياة أو موت بالنسبة لهم.
وكان المرشح عمران خان قد وعد جميع ربوع الشعب الباكستاني بدولة تقوم على حدود الشريعة الإسلامية ولها قوة إقتصادية ليست بالسهلة وايضا حل مشكلة المياه التي قد تفاقمت كثيرا في الفترة الأخيرة بالإضافة إلى إعادة ربط العلاقات بين دولة باكستان ودولة الولايات المتحدة الأمريكية بعد تدهورها في الفترة الأخيرة، وايضا وعد بالقضاء الكامل على قوة سياسية كبيرة تعيق عملية التنمية في بلاده.
فيما تبلغ عدد سكان دولة باكستان مائتي وثمانين مليون نسمة والدين الذي يغلب هناك هو الدين الإسلامي، كم أن نسبة الأمية هناك تتجاوز نسبة الأربعين بالمئة، فيما يسعى كلا من المرشحين خان وشريف على نهضة بلادهمها والعودة بها وضعها السابق.
للمزيد تابع صفحة أخبار العالم.
0 Comments