تصعيد حقوقي للمطالبة بالإفراج عن الشيخ سلمان العودة

أعرب مدير حملات منظمة العفو الدولية في الشرق الأوسط عن استنكاره من اعتقال الشيخ سلمان العودة واصفا دخوله إلى المستشفى وحزن أهله وقلقهم العميق عليه وتسليط الضوء على ما يتلقاه من قبل السلطات السعودية بالمعاملة المخزية.

مناشدات منظمة العفو الدولية بشأن الشيخ سلمان العودة

ناشدت منظمة العفو الدولية السلطات السعودية بالإفراج عن الداعية الإصلاحي البارز الشيخ سلمان العودة والذي قد تم اعتقاله منذ حوالي خمسة أشهر دون توجيه تهمة له أو محاكمة، معربين عن قلقهم من تزايد  سوء حالته الصحية بسبب اعتقاله دون تهمة ووضعه في ظروف غير إنسانية.

ويذكر أنه باعتقال الشيخ سلمان العودة قد تم منعه من التواصل مع العالم الخارجي، كما أنه ممنوع من حقوقه كسجين؛ فلم يسمح له بالتواصل مع أهله وذويه منذ اعتقاله إلا مرة واحدة أواخر شهر أكتوبر الماضي في مكالمة قصيرة معهم، مطالبين بتوفير العلاج والرعاية الطبية اللازمة له ومنحه حقه الطبيعي في التواصل مع محامي ومعرفة تهمته والاتصال بأسرته.

جدير بالذكر أن السلطات السعودية تحتجز أكثر من 20 شخصية دينية وكتاب بارزين وناشطين لأسباب غامضة، ويشار إلى أن السلطات السعودية كانت قد ألقت بالقبض على شقيق الشيخ سلمان العودة إثر نشره تغريدة على حسابه مستنكرا فيها اعتقال أخيه الشيخ سلمان العودة؛ مما أدى إلى اعتقال السلطات السعودية له بشكل تعسفي بعد ساعات قليلة من اعتقال أخيه، كما قام ضباط أمن الدولة لاحقا باقتحام منزل الشيخ سلمان العودة وتفتيشه مع مصادرة الكتب والأجهزة الإلكترونية التي بداخله.

وسط نداءات متكررة من منظمة العفو الدولية وخبراء الأمم المتحدة بالإفراج عن المعتقلين تعسفا  تصف المنظمات الحقوقية سياسة السعودية في الاعتقالات التعسفية بالمثيرة للقلق.