إصابة أسماء زوجة الرئيس بشار الأسد بسرطان الثدي

إصابة أسماء زوجة الرئيس بشار الأسد بسرطان الثدي فاجئت الرئاسة في سوريا الجميع بخبر إصابة أسماء زوجة الرئيس بشار الأسد بسرطان الثدي.

وتم التأكيد على أن زوجة الرئيس السوري بشار الأسد تخضع الآن لجلسات العلاج الكيماوي وأن المرض في مرحلة مبكرة.

–       أسماء الأسد:

1.   ولدت وترعرعت أسماء الأخرس في العاصمة البريطانية لندن.
2.   كانت أسماء الأخرس تلقت تعليمها المدرسي والجامعي في لندن، حيث حصلت على شهادة في العلوم المصرفية.
3.   عادت إلى سوريا في عام 2000، وتزوجت من أخصائي العيون السابق بشار الأسد، بعد أشهر قليلة من توليه منصب الرئيس خلفا لوالده حافظ الأسد.
4.   كانت من بين 12 شخصية سورية طالتها عقوبات الاتحاد الأوروبي في عام 2012، بسبب رد الحكومة العنيف على الانتفاضة.

بقوة وثقة وإيمان.. السيدة #أسماء_الأسد تبدأ المرحلة الأولية لعلاج ورم خبيث بالثدي اكتشف مبكرا..

من القلب .. رئاسة الجمهورية والفريق العامل فيها يتمنون للسيدة أسماء الشفاء العاجل.. pic.twitter.com/W3vi9h1GUt

— Syrian Presidency (@Presidency_Sy) August 8, 2018

وقد تم نشر صورة لأسماء وزوجها في المشفى وهي تتلقى العلاج على موقع التواصل الاجتماعي تويتر تقول “بقوة وثقة وإيمان.. السيدة أسماء الأسد تبدأ المرحلة الأولية لعلاج ورم خبيث بالثدي اكتشف مبكرا.. من القلب .. رئاسة الجمهورية والفريق العامل فيها يتمنون للسيدة أسماء الشفاء العاجل”.

وكان قُدم أسماء وبشار الأسد في الإعلام كوجه للإصلاح والتغيير في سوريا الحديثة، على عكس ما كان عليه حكم الأسد الأب الذي وصف بـ القمع والكبت.

ونشرت مجلة فوغ الأمريكية الشهيرة صورة لأسماء الأسد في فبراير 2011، عبرت عنها بأنها “الأكثر عصرية والأكثر جاذبية بين زوجات الرؤساء”.

لكن بعد شهر واحد فقط من هذا الوصف، فقد تعاملت الشرطة بوحشية على الاحتجاجات في مدينة درعا بجنوب البلاد، والتي كانت بمثابة الفتيل الذي أشعل الحرب في البلاد والتي أودت بحياة نحو نصف مليون شخص وشردت الملايين.

وفي أول تصريح علني لها حول تصاعد العنف في سوريا، كان موقف أسماء داعما لزوجها،حيث كان التصريح لصحيفة “تايمز” البريطانية في فبراير 2012، قالت فيه “الرئيس هو رئيس سوريا بكاملها، وليس رئيس فصيل من السوريين، والسيدة الأولى تدعمه في هذا الدور”.

ولم تتحدث أسماء الأسد إلى وسائل الإعلام الأجنبية مرة أخرى إلى عام 2016، عندما تحدثت إلى التلفزيون الروسي الرسمي إنها رفضت عروضا خارجية للجوء.

للمزيد تابع: أخبار العالم.